التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 06:36 ص , بتوقيت القاهرة

موقع أوغندي ينتقد اختيار قطر لتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى

في الوقت الذي تناولت فيه الأقلام الصحفية والقنوات الإعلامية استضافة قطر لمونديال كرة القدم 2022، ربما تناسى البعض الحدث الأقرب الذي سوف تستضيفه الإمارة الخليجية، وهو بطولة العالم لألعاب القوى، والتي من المقرر ان تقام في عام 2019، بحسب ما ذكر موقع "نيوفيجن" الأوغندي.


وأضاف الموقع أن تنظيم قطر لبطولة العالم لألعاب القوى لا يقل كارثية عن استضافتها لمونديال 2022، حيث إن هناك تشابه كبير في العديد من الظروف المرتبطة بالحدثين الرياضيين البارزين، خاصة وأن كلا منهما سوف يكون بمثابة عرس رياضي دولي تسعى قطر للاستفادة منه بأكبر قدر ممكن.


وأضاف التقرير أنه في الوقت الذي تحدث فيه الجميع عن الفساد الذي تورطت فيه الإمارة الخليجية للفوز بتنظيم كأس العالم، تجاهلوا أنها ارتكبت نفس المخالفات من أجل تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى، موضحًا أن هذا الأمر لا ينبغي أن يتم تجاهله حتى لا يصير عرفًا رياضيًا في المستقبل.


وأضاف أيضًا أن الملف الحقوقي للإمارة، وتعاملها المسيء مع العمالة الأجنبية القادمة من الخارج، من أجل بناء المنشآت المرتبطة بتنظيم البطولات العالمية يبقى أمرًا مقلقًا للغاية، خاصة وأن هذا الأمر لم يقتصر على بناء ملاعب المونديال، ولكنه امتد كذلك لبناء المنشآت المرتبطة ببطولة العالم لألعاب القوى.


وتابع: النقطة التي تبدو أكثر أهمية هي درجات الحرارة المرتفعة للغاية في الدوحة، بحسب التقرير، ففي الوقت الذي سيتم فيه تنظيم البطولة خلال الفترة بين 28 سبتمبر و6 أكتوبر، تكون درجة الحرارة أكثر من 37 درجة مئوية، وهو الأمر الذي يمثل خطورة واضحة خاصة على عدائي المسافات الطويلة والمتوسطة.


وأضاف أن المقترح القطري بتنظيم السباقات في الليل لا يتوافق مع العديد من اللاعبين الذي اعتادوا على خوض السباقات في النهار، وتدربوا على ذلك منذ بدايتهم في اللعبة.


واستطرد التقرير أن قطر أقنعت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأكذوبة سباقات الليل، كما خدعت الفيفا بأكذوبة تبريد الملاعب، موضحًا أن مسئولي الإمارة القطرية يمكنهم تصوير الحدث وكأنه سيتم تنظيمه في الجنة، بينما يكون الواقع أشبه بالجحيم.


اقرأ أيضا


قطر تستغل "نيمار" للتغطية على فضائح ملف مونديال 2022