يرصد موقع "دوت مصر" أهم أخبار دولة قطر، اليوم الثلاثاء، والتي ركزت على أبرز الأحداث السياسية داخليا وخارجيا على النحو التالي:

القائمة الإرهابية الجديدة: اليمن تستحوذ على نصيب كبير وقطر داعم أساسي

لم يكن مستغربًا أن تستحوذ اليمن على نصيب كبير في القائمة الإرهابية الجديدة التي أصدرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بعدما بات هناك "دلائل ووثائق" تؤكد دعم قطر للجماعات المتطرفة بشكل مباشر في اليمن، وهو ما أكده السفير الإماراتي لدى روسيا عمر غباش.

القائمة شملت كيانات وأفرادًا يمنيين استغلتهم ومولتهم قطر، ساهموا في دعم تنظيم القاعدة والقيام بأعمال، نيابة عنها، وتعيد إلى الأذهان ما قاله وكيل وزارة الإعلام اليمني، نجيب غلاب، إن الدوحة تقف وراء ما حدث لجيش الحكومة الشرعية، من اغتيالات لقيادات كبيرة من خلال دعمها جماعات متطرفة لتنفيذ هذه المهمة، حسبما كشفت "سكاي نيوز عربية".

كما عملت قطر على دعم المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح سرًا وعلانية، إضافة إلى دعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان لتقويض جهود التحالف العربي.وهذه الحقائق تؤكدها تصريحات سابقة لوزير الدفاع القطري، أكد فيها أن بلاده لم تكن راغبة في الانضمام للتحالف العربي في اليمن.

صورة| هكذا انتهك أردوغان سيادة قطر أثناء لقاء تميم

استقبل أمير دويلة قطر تميم بن حمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الإثنين، خلال جولة الأخير في منطقة الخليج، سعيا لحل أزمة الإمارة مع جيرانها، إلا أن الرئيس التركي ارتكب انتهاكا لبروتوكول الجلوس مع أمير الدولة.

طبقا لبروتوكولات الجلوس بين الرؤساء، ينبغي أن يجلس الرئيسان في كرسيان متوازيان، بحيث تكون الوفود المشاركة على الجانبين، بحيث يكون كل رئيس بجواره الوفد المشارك معه في المباحثات، إلا أن أردوغان انتهك هذا البروتوكول في قلب الدوحة، حيث جلس على رأس الجلسة، باعتباره صاحب البلد، بينما جلس أمير قطر عن يساره في محل الضيف.

تعرف على "الصفعة المزدوجة" لأردوغان وتميم

كعادته يحاول إثارة الجدل سواء بتصريحاته أو إشارته أو علاقاته المشبوهة مع التنظيمات الإرهابية، هكذا حاول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن يدعي نجاح الجولة، التي أجراها في منطقة الخليج، من أجل التوسط بين إمارة قطر، ودول الجوار، حيث أكد في تصريحات صحفية عقب عودته إلى بلاده، أن جولته تعتبر خطوة هامة في إعادة بناء الثقة بين الأطراف.

الجولة التي قام بها "أردوغان" لم تقدم أي جديد، في الأزمة الخليجية، إلا أن الوسيلة التي ربما سعى أردوغان لانتهاجها تتمثل في الوقيعة بين الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي بدا في حديثه عن تطلع الملك سلمان في حل الأزمة.

وتحدث "أردوغان" عن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، موضحًا أنه يتطلع لحل الأزمة، ولكنه تجاهل في الوقت نفسه أن رغبة المملكة مرتبطة بخضوع إمارة قطر للمطالب التي تقدمت بها الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب، وذلك للحفاظ على أمنها وأمن المنطقة ككل في ضوء السياسات القطرية التي تدعم التنظيمات المتطرفة.

الجزيرة ووكالة الأنباء الإيرانية تبحثان التعاون المشترك

التقي مدير عام وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، محمد خدادي، اليوم الثلاثاء، بمدير عام قناة الجزيرة القطرية، مصطفي سواق في الدوحة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

وأشار خدادي خلال اللقاء إلى أهمية نقل المعلومات من مصادرها الرئيسية، للوقوف على حقيقية الأحداث، نظرًا لأهميتها في وضع سياسات الدول، محذرًا من عرقلة النشاطات الإعلامية، ومضيفًا بأن وسائل الإعلام الإيرانية تعمل بشكل جاد، على تمهيد أرضية التعاون بين مختلف الشعوب، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، "إرنا".

وأشارت الوكالة إلى أن مدير عام قناة الجزيرة، أشاد خلال اللقاء بالتاريخ الإيراني العريق، وذكرت أن سواق أعلن عن استعداد القناة تعزيز التعاون مع الوكالة، وأشار إلى حرص القناة "على ترسيخ التعاون مع وسائل الإعلام ونقل المعلومات بشأن إيران".

ويزور خدادي الدوحة بدعوة من "لجنة حقوق الإنسان" القطرية للمشاركة في ملتقى "حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر"، الذي بدأ أعماله، أمس الاثنين، ويناقش المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الفدرالية الدولية لحماية الصحفيين والمعهد الدولي للصحافة، أهم التحديات التي تواجهها المنطقة والمتعلقة بحرية الاعلام والتعبير وحقوق الإنسان.

3 قطريون ضمن قائمة الإرهاب الجديدة.. تعرف عليهم

أصدرت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، قائمة إرهاب جديدة تضم عددًا من الأفراد والكيانات الإرهابية، ذات العلاقة بتنظيم الحمدين - حكومة قطر -.

ويرصد "دوت خليج" 3 قطريون ضمن قائمة الأفراد، الداعمين للمليشيات الإرهابية في سوريا، وعلى علاقة بتنظيم "القاعدة"، وهم:

خالد سعيد فضل راشد البوعينين

والشهير بـ خالد البوعينين، والذي قاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، ومنسقي تنظيم القاعدة، وهم سعد بن سعد الكعبي، وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري.

أيضًا عمل "البوعينين"، كنقطة اتصال لحملة جمع الأموال في قطر، ما بين عامي 2012 و2014. وفي عام 2016 شارك ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق، والذي تضمن المسؤول القطري لقطر الخيرية، والمؤيد للحركات الإرهابية في سوريا، محمد جاسم السليطي، والمدرج ضمن لائحة العقوبات للدول الـ4.

شقر جمعه الشهواتى

هو باحث مُعتمد لوازرة الأوقاف في قطر، وقد ألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة. كما شغل شقر مناصب، وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، كعيد الخيرية، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية.

ويعد "الشهواني" أحد المدرجين على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للمليشيات الإرهابية في سوريا، لمبادرات منسق تنظيم القاعدة، حجاج بن فهد العجمي، والتي تهدف إلى جمع الأموال لمليشيات الإرهابية في سوريا. ونظم فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر، حيث شجع المتابعون المؤيدين لدعم الإرهاب في سوريا. وفي عام 2013، تم تصنيفه، كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سوريا.

صالح أحمد غانم

عمل صالح بن أحمد الغانم مع المدرج في لائحة العقوبات الصادرة سابقًا، المنسق لتنظيم القاعدة، سعد بن سعد الكعبي، على جمع الأموال للإرهابيين في سوريا. وفي عام 2013 شارك في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سوريا، بالتعاون مع منسقي القاعدة الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، خليفة محمد تركي السبيعي، وسعد الكعبي، والمدرجين في لائحة التحالف الرباعي، عبدالعزيز بن خليفة العطية، ووجدي غنيم.

كما قام "الغانم" بجمع الدعم لحملة الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استخدم "السوشيال ميديا" كمنصة للتعبيرعن تأييده للقاعدة، ولأسامة بن لادن.

"الغانم" كان عضوًا مؤسسًا لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي في قطر، والذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني، والذي أُدرج ضمن لائحة الدول الـ4 في يونيو الماضي.

ويأتي ذلك في إطار التزام الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرارًا للتحديث والمتابعة المستمرين، منذ إعلان قطعها للعلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي.

بعد قائمة الإرهاب الثانية.. 21 كيانًا و 68 فردًا على علاقة بقطر

وصل عدد المدرجين من الأفراد والكيانات المدعومة من قطر، بقوائم الإرهاب، الصادرة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، إلى 21 كيانًا، و68 فردًا.

وذلك بعد أن أصدرت الدول الـ4، في وقت باكر من صباح اليوم الثلاثاء، بيان تكميلي، للبيان الذي صدر في 8 يونيو الماضي، يتضمن 9 كيانات إرهابية، و9 أفراد إرهابين، يدعمهم النظام القطري، وهم:

الكيانات

مؤسسة البلاغ الخيرية - اليمن

جمعية الإحسان الخيرية - اليمن

مؤسسة الرحمة الخيرية - اليمن

مجلس شورى ثوار بنغازي - ليبيا

مركز السرايا للإعلام - ليبيا

وكالة بشرى الإخبارية - ليبيا

كتيبة راف الله الساحاني - ليبيا

قناة نبأ - ليبيا

مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام - ليبيا

الأفراد

خالد سعيد فضل راشد البوعينين - قطري الجنسية

شقر جمعة الشهواتي - قطري الجنسية

صالح أحمد غانم - قطري الجنسية

حامد حمد حامد العلي - كويتي الجنسية

عبدالله محمد علي اليزيدى- يمني الجنسية

أحمد على أحمد برعود - يمني الجنسية

محمد بكر الدياء - يمني الجنسية

الساعدي عبد الله إبراهيم- ليبي الجنسية

أحمد عبد الجليل الحسناوي - ليبي الجنسية