أكدت المملكة العربية السعودية أن موقفها من القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسية لسياستها، وأنها تساند الفلسطنيين في استرداد حقوقهم، كما أنها دعمت وساندت القضية الفلسطينية في جميع مراحلها، وعلى جميع الأصعدة "السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وأثناء كلمة المملكة التي ألقاها سفير المملكة لدي الأمم المتحدة، الدكتور عبد العزيز الواصل، أمام الدورة الـ35 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أدان الواصل الإنتهاكات التي يتعرض لها الفلسطنين في الأراضي المحتلة، حيث يعانون من هذه الإنتهاكات منذ الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، والذي يعد أعظم انتهاكًا لحقوقهم المشروعة، فضلًا عن الإنتهاكات الجسيمة الأخرى التي يتعرضون لها.

واستنكر الواصل، التجاهل المستمر من المجتمع الدولي تجاه هذه القضية والتقاعس الواضح من قبل العديد من الدول الأعضاء والمراقبة في مجلس حقوق الإنسان وتخاذلها في إتخاذ القرار المناسب، رغم وضوح هذه الإنتهاكات الجسيمة، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس.

ودعا الواصل، مجلس حقوق الإنسان إلي التصدي لهذه الإنتهاكات بالإضافة إلي إتخاذ خطوات جادة وعملية تهدف إلي وقف جميع الأنشطة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة ، بما في ذلك قرارات المجلس من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وأدان بشدة عدم تعاون سلطات الاحتلال مع آليات الأمم المتحدة والتحقيقات الدولية المستقلة، ومحاولة التخويف والتشهير التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الخبراء المستقلين الذين تكلفهم الأمم المتحدة بإجراء التحقيقات، مؤكداً أهمية حل القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.