صور| هل أتاك حديث القرضاوي؟.. "عمامة يختبئ وراءها إرهابي"
يوسف القرضاوي.. أحد شيوخ الإرهاب، دعمه كثيرا تميم بن حمد، لتبنيه إصدار فتاوى تحض على القتل والتطرف لخدمة مصالحه، بالإضافة إلى انحيازة الدائم لجماعة الإخوان الإرهابية.
خلال فترات متقطعة طل علينا القرضاوي، في فتاوى أثارت الجدل، حيث أجاز عمليات إرهابية وانتحارية من أجل خدمة تفكيره وانتماءاته واتجاهاته المتطرفة، وفي آخر ظهور للقرضاوي أباح تفجير أي فرد لنفسه بغرض استهداف أي تجمع تابع للنظام أو مؤسسات الدولة، حتى لو نتج عنه ضحايا من المدنيين المسالمين، بشرط أن يكون هذا العمل وفق رأي الجماعة، وهو ما يعد تحريضا مباشر من القرضاوي على التفجيرات وأعمال العنف.
فتاوى القرضاوي المتطرفة
في 2014، أصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحقه بتهم "الدعوة والتحريض على العنف، والدعوة والتشجيع على القتل، ومساعدة المسجونين على الهرب، والحرق، والتخريب، والسرقة".
ويرتكز مصدر تلك الدعوات في الأساس، على فتاوى القرضاوي، فقد أفتى بأن العمليات الانتحارية "أعمال بطولية" على الرغم من حصدها لأرواح المدنيين، وذكر أيضا في كتابه "فقه الجهاد" أن "قتال المعتدين" يعد "لزاما على جموع المسلمين"، ويرى معارضوه أن "هذا الكتاب يبدو كمحاولة لتشريع عمليات العنف قدر الإمكان".
وكان دعا القرضاوي في إحدى تصريحاته أيضا إلى قتل معمّر القذافي في حوار له على قناة "الجزيرة" الفضائية عام 2011، وهو ما يتنافى مع المطالبات الأممية بإلقاء القبض عليه ومحاكمته بشكل قانوني، آنذاك.
وفي فتوى أخرى عام 2002، قال القرضاوي إن من "يرتد" عن الدين الإسلامي "يستحق القتل"، وعلى الرغم من اعترافه بوجود فقهاء يرفضون هذا الحكم، إلا أنه لا يزال يتمسك بهذه الفتوى.
وفي إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني "الشريعة والحياة"، دعا الدول الإسلامية إلى "امتلاك أسلحة نووية لإخافة الأعداء"، واستمر في إثارة الجدل عندما أعلن عبر فتوى نشرت له على موقع "إسلام أون لاين" عام 2010 تأييده لختان الإناث، الذي تم تجريمه في معظم دول العالم، وتعمل باقي الدول العربية على منعه، وقال إنه "مفيد" لصحة المرأة.
وأباح القرضاوي أيضا للرجل ضرب زوجته، إذ ذكر في كتابه "الحلال والحرام في الإسلام" عام 1984 أن "الضرب غير المبرح للزوجة مصرّح للرجل لمسؤوليته في توفير الدخل لأسرته".
ويعتقد القرضاوي بأن الرجل هو "رأس الأسرة والبيت، وأنه يجب على الزوجة طاعته وعدم الخروج عن إمرته"، على حد تعبيره.
ويحمّل البعض فتاوى القرضاوي مسؤولية الأعمال الانتحارية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط مؤخرا.
قطر مأوى الإرهابيين
وتعد دولة قطر مأوى الإرهابيين من أمثال القرضاوي وغيره، حيث تعد من أكثر الدول دعماً لجماعة الإخوان الإرهابية في العالم بالإضافة إلي دعم بعض التنظيمات المتطرفة المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، فنرى كثيراً ما يهتم الأمير القطري تميم، بدعم الإرهابين والمتطرفين.
وفي موقف مثير للجدل وعقب قيام بعض الدول العربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر بعد ثبوت دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية والعمل على زعزعة الاستقرار فيها، نرى الأمير تميم، يقيم حفل إفطار لشيوخ الإرهاب والمتطرفين.
وتداول بعض رواد التواصل الاجتماعي، صوراً تجمع الأمير تميم بالقرضاوي وهو يقبل رأسه، وذلك خلال البث الذي نقله التليفزيون القطري لحفل الإفطار الذي نظمه تميم لمشايخه، وعلى رأسهم القرضاوي وذلك في خطوة تدل علي تحدي وإصرار من تميم على دعم عناصر وشخصيات اتهمت بالإرهاب وتمت إدانتها.
يذكر أن يوسف القرضاوي هرب من مصر بعد ثورة 30 يونيو، كما صدر ضده حكم بالإعدام غيابياً، لتحريضه على الإرهاب والتطرف.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى جانب عدد من الدول العربية، أعلنت في صباح الإثنين الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، حيث ثبوت دعمها للإرهاب، إلى جانب سياساتها المسيئة لمصر ودول الخليج.