مصر وإريتريا تتصدران الحملات الانتخابية في إثيوبيا
باتت العلاقات مع مصر وإريتريا والصومال وجيبوتي محور الجدل لدى الرأي العام الإثيوبي، واحتلت صدارة قضايا الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية الإثيوبية المقرر إجراؤها في الـ24 من الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن قادة أبرز أحزاب المعارضة في إثيوبيا قولهم إن عودة العلاقات مع الجارة إريتريا "أمر حتمي"، واصفين تطور العلاقات مع القاهرة بـ"الإيجابي".
وقال رئيس الحزب الديمقراطي، جاني كبدي، حول "أهمية عودة العلاقات الطبيعية مع إريتريا"، إن "إريتريا هي أقرب للشعب الإثيوبي، وتتصدر أولويات السياسة الخارجية للحزب".
وعبر جاني كبدي، عن أسفه "لاستمرار حالة اللاحرب واللاسلم التي تعيشها علاقات البلدين منذ عام 1998"، معلنا أن حزبه "سيعمل على إنهاء الوضع القائم في العلاقات الشعبية بين إثيوبيا وإريتريا".
وتعهد جاني بـ"بذل أقصى جهوده من أجل إعادة الوحدة التاريخية والسياسية التي تجمع شعبي البلدين"، محملا الأنظمة السياسية مسؤولية "الفجوة التي تشهدها العلاقات حاليا".