أدان رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين العمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش في ليبيا بقتل مواطنين اثيوبيين، معتبرا أن ما يقوم به التنظيم يهدف للقضاء على النوع البشري في العالم، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

وقال ديسالين، في كلمة له نقلها التلفزيون الإثيوبي، مساء الإثنين، بحسب ما ذكرت الوكالة التركية: "أدين بأشد العبارات العمل الإجرامي والوحشي الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بقتل مواطنين إثيوبيين أبرياء". 

وأعرب عن حزنه العميق لمقتل المواطنين الأثيوبيين على أيدي تنظيم داعش، متمنيا الصبر والسلوان لأسر الضحايا والشعب الاثيوبي، داعيا إياه للوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة خطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة. 

وقال ديسالين إنه "يجب أن نكون موحدين مسلمين ومسيحين في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تهدف إلى القضاء على الإنسان". 

وأشار ديسالين في كلمته إلى أن "تنظيم داعش يقتل المسلمين الأبرياء في البلدان التي ينتشر فيها ولا يستهدف المسيحيين وحدهم". 

وأبدى استعداد حكومته الكامل لمساعدة الرعايا الأثيوبيين في البلدان التي تتعرض لخطر التنظيمات الارهابية في تيسير عودتهم إلى البلاد، محذرا في الوقت نفسه من السفر إلى تلك البلدان. 

وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم داعش أمس الأحد، عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان (جنوب ليبيا)، وبرقة (شرق ليبيا)، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى. 

وكانت الحكومة الاثيوبية اليوم قد أعلنت عبر مكتب شؤون الاتصال الحكومي بإثيوبيا، أن المجموعة التي تم ذبحها في ليبيا من قبل تنظيم داعش بحسب ما أظهره تسجيل مصور بثه التنظيم أمس على مواقع إلكترونية تابعة له، جميعهم من الإثيوبيين.

ويعد هذا أول إعلان رسمي من جانب أديس أبابا بخصوص هوية الضحايا.