خاص.. اليمن بين نجاحات التحالف العربي وتآمر الحوثي بمساعدة قطر وإيران
تتقدم قوات التحالف العربي يومًا بعد يوم في ملف استعادة الشرعية في اليمن، وسط كثير من الأزمات التي مرت بها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى محاولات تشويه الدور الإماراتي والسعودي، من قبل مليشيات الحوثي، والمستمرة في الإعتداء على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية.
فيما اعترف قائد الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أمس الأحد بحسب "عكاظ" السعودية" بهزيمته وأتباعه في المعارك التي تشهدها اليمن حاليًا، لافتًا إلى سقوط عدد من المناطق التي كانت تحت سلطته. هذا إلى جانب مقتل عدد من القيادات وعناصر من الحوثيين الممولة من قبل إيران، إضافة إلى النجاحات التي يحققها الجيش اليمني وبخاصة في محيط تعز والحديدة بإسناد إماراتي.
واليوم الاثنين أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانًا يؤكد فيه على تعزيز الاصطفاف لحماية اليمن والمنطقة العربية مما وصفه بالأطماع الإيرانية، والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، لافتًا إلى استمرار التعاون مع قوات التحالف العربي حتى ينجز أهدافه الداعمة للشرعية وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
من جانبه أوضح المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي أن "إيران وقطر لديهما مخطط شيطاني للمناورة مع السعودية لأكبر فترة ممكنة، من خلال مطالباتهم لأتباعهم من الحوثيين أنه في حالة استمرار الهزائم والخسائر المتوالية عليهم الاكتفاء بصعدة، على أن يسلموا صنعاء للخونة من بعض المنظمين من جيش الشرعية أو بقايا قوات الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح من أجل استمرار الحرب بين أبناء اليمن"، مضيفًا توقعه في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن "الحوثي سيذهب للدفاع عن صعده معقل الحوثيين، حتى لا تسقط لكي تبقى شوكة في حلق السعودية وعامل تهديد دائم تنطلق منه الأعمال العدائية بسهولة لقربها من المملكة أو أنه في حالة حدوث حل سياسي تبقى جماعة الحوثي كيان سياسي وعسكري في صعدة منفصل يقف في وجه السعودية للاستفادة منها وقت الحاجة، وما يؤكد ذلك سحب مقاتلين وقيادات كبيرة من الحديدة إلى صعدة، ما يثبت أهميتها لدى الحوثيين وإيران، في ظل الانتصارات المتوالية التي يحققها التحالف العربي في اليمن واقتراب تحريرها بإذن الله في القريب العاجل".
وفي سلسلة من التغريدات عبر موقع التغريدات القصيرة، تويتر أكد وزير الشؤون الخارجية لدولة الإمارات، الدكتور أنور قرقاش على استمرار الدعم الإماراتي في اليمن الهادف إلى عودة استقرارها، وقال: " عهد الإمارات ضمن التحالف العربي أن نكمل المهمة في اليمن بعودة الدولة والإستقرار، وفِي الميادين يثبت أبنائنا كل يوم أنهم الصديق والحليف الصدوق والقادر، والإساءات التي تطال الإمارات وقيادتها ماهي إلا تصرفات السفيه العاجز".
وأضاف أن "التاريخ سيكتب وبحروف من ذهب أن الإمارات تحملت مسؤولياتها في أمن المنطقة بصدق وشرف، وكانت عند عهدها قولًا وفعلًا، وتحملت ما تحملته من سهام العاجز والفاجر.. وطني الإمارات يعوّل عليه، صادق مع نفسه وصادق مع أشقائه، وفي الاختبارات الصعبة والتحديات الكبيرة يبرز دور الإمارات كسند للأشقاء، صادق وقادر، الإمارات مكوّن من شراكة تسعى لحفظ المنطقة وأمنها، شراكة لا تتحمل الارتباك والرشى والارتزاق؛ بل تقوم على الثقة والمصداقية والعزم.. الإمارات يعوّل عليها".
بينما تضع تركيا يدها في يد الإرهاب، حيث أعلنت وسائل الإعلام التركية المحلية، عن توقيع مذكرة تعاون بين الهلال الأحمر التركي، ومؤسسة قطر الخيرية، بهدف ما تزعم أنه دعم الأنشطة الإغاثية والطبية في اليمن، وذلك على الرغم من إدراج "قطر الخيرية" على قوائم "الرباعي العربي" للإرهاب، بعد ثبوت تورطها في دعم وتمويل الإرهاب تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضًا..
"قطر الخيرية" والهلال الأحمر التركي.. هل يواصلان دعم الإرهاب في اليمن؟