كشف صحفي أمريكي، يُدعى ثيو بادنوس حقيقة العلاقات بين تنظيم الحمدين – حكومة قطر – والتنظيمات الإرهابية، وخاصة جبهة النصرة.

وأوضح "بادنوس" أنه كان رهينة لدى جبهة النصرة، مؤكدًا تورط قطر في دفع الأموال لذلك التنظيم الإرهابي، وأنه طوال فترة أسره كان هناك تنسيق بين سفيرًا قطريًا وجبهة النصرة.

وقال الصحفي الأمريكي: "أعضاء جبهة النصرة كانوا يتلاعبون بي، ويوهمونني أنني ذاهب للإعدام.. ويغطوني بالتراب في قبر مربوط اليدين، وأظل لمدة ساعتين على ذاك الوضع".

وأكد على أن وزير الخارجية القطري في ذاك الوقت أخبره بأن الدوحة اشترطت على جبهة النصرة بعد دفع الفدية، أنه يتم إطلاق سراحه عبر إسرائيل، ثم تم تسليمه هناك إلى موظفين أمريكيين، لافتًا إلى أنه تساءل عن أسباب دعم قطر للإرهاب في سوريا، وتمويله، ليفاجئ بالرد من قبل مدير الإستخبارات القطرية، بأن قطر تثق بمن تتعامل معهم من الإرهابيين.

وتتبع قطر نهج دفع الأموال للجماعات المسلحة بشكل غير مباشر، في صورة فدية، ظنًا منها أنها تخدع العالم بذلك.

وأعلنت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبوت دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة.