على طريقة «علي بابا والـ40 حرامي».. نظام الحمدين بؤرة لنهب الدوحة
يبدو أن الشعب القطري على موعد مع صدمة جديدة من قبل تنظيم الحمدين - حكومة قطر -، حيث انكشاف الفساد السائد من قبل القيادة القطرية منذ سنوات، يوم بعد يوم.
وثائق وبيانات متداولة إعلاميًا تشير إلى ثروات مهولة لوزير خارجية قطر الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر، وأمير قطر الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني.
ويبلغ نصيب حمد بن جاسم بن جبر المُعلن من استثمارات قطر الخارجية بما يُقدر بـ5.7 مليار دولار بخلاف استثماراته السرية وممتلكاته الداخلية.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك: امتلاكه للوحة "بيكاسو" والتي اشتراها بقيمة 179.5 مليون دولار، وأيضًا يخت "المرقاب" والذي اشتراه بقيمة 300 مليون دولار.
وتتركز ثروة "بن جاسم"، بحسب المعلومات المتداولة، في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو يمتلك شقة في نيويورك بقيمة 285 مليون دولار، ويُعد شريكًا في برج "وان وولي ستريت". وتتوزع باقي استثماراته في كًلًا من بريطانيا وإسبانيا وجزر الباهما.
وقد سعى الحمدان وعدد من المحسوبين عليهما من أسرة آل ثاني، إلى الاستيلاء على الاستثمارات القطرية في الخارج عبر الدخول فيها كشركاء بحصص كبيرة، بعضها معلن والآخر غير معلن، إضافة إلى عقدهم صفقات تحت أسماء مؤسسات وجمعيات قطرية.
وتُعد تلك الممارسات التي تنطوي على شبهات فساد من قبل بعض الشخصيات القطرية التي كانت تحكم البلاد في فترة ماضية؛ امتدادًا لعمليات السرقة التي طالت ممتلكات الشعب القطري، وممارسة عمليات تجارية مشبوهة أخرى تنطلي تحت حيل «غسيل الأموال ، ما شجع المسؤولين القطريين للسير على نهج قيادتها بالسرقة وتحويل الأموال لشركات خارجية وتسجيلها أسهمًا بتلك الشركات بأسماء أبنائها.
اقرأ أيضًا..
وثائق تفضح تعدي حمد بن جاسم وأمير قطر السابق على ممتلكات الدولة