حاكم الشارقة: الظلاميون يحركون أبناءنا مثل الدُمي من خلال سلاح التكنولوجيا
يرى عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أنه يجب علينا أن نُحول بقايا هزيمة 1967 إلى فعل جاد، موضحًا أن هناك ضرورة لإتخاذ خطوات مثلما اتبعتها اليابان وألمانيا بعد هزيمتها.
وأضاف خلال كلمته في الدورة السابعة لمنتدى الإتصال الحكومي، بمركز إكسبو الشارقة تحت شعار "الألفية الرقمية.. إلى أين؟" أن "وسائل الاتصال التقنية هي أخطر شيء بيد الظلاميين الذين استغلوا هذا السلاح وأوصلوه إلى أولادنا، وباتوا من خلاله ينفذون إلى عقولهم، يحركونهم مثل الدمى ويفجّرون أنفسهم ويعتدون على الآخر بمنطق وبغير منطق".
وقال بحسب "24 " الإماراتي: " أنظر لهذا السلاح على أنه خطير وهي نظرة إنسان مصلح لمجتمعه، وأنتم تنظرون إليه على أنه ذو منفعة اقتصادية، ونقول لابد قبل أن نبدأ في هذا الطريق، أن نبدأ بمجتمعنا وبتحصينه من كل هذه المعطيات، وذلك ليس بمراقبته وإغلاق الأبواب عليه، وإنما بإيجاد إيمان ومنطوق وعلم إنساني يمنعه من العبث واستعمال هذه الآلات في تدمير الشعوب".
وأكد "القاسمي" أن على المجتمع مسؤولية مراقبة أبناءه وبناته الذين أدمنوا الأجهزة الإلكترونية وانفصلوا عن واقعهم بعيدًا، مطالبًا بحث مشكلة كيف نمنع العبث من الوصول لأبنائنا ونقلهم من العقلانية إلى الفوضى، وكيف يمكن لنا منع أطفالنا من استخدام هذه الأجهزة إلا للمنفعة".
وكان عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، افتتح صباح اليوم الأربعاء، الدورة السابعة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بمركز "إكسبو" الشارقة، تحت شعار "الألفية الرقمية.. إلى أين؟"، بمشاركة عدد من المسؤولين من داخل الإمارات وخراجها.