حالة من الإحباط بدت واضحة على قناة "الجزيرة"، والتي تعد الذراع الإعلامي لتنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر، وكذلك الموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، بسبب الإقبال الكبير بين المصريين في الخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي بدأت، أمس الجمعة، وتستمر حتى يوم غد الأحد.

وقد أدى الخرس الذي أصاب المنابر الإعلامية القطرية، تجاه تغطية الحدث الانتخابي الذي شهد اقبالًا كبيرًا، بالإضافة إلى حالة الارتباك التي أصابت الموالين لهم ولجماعة الإخوان الإرهابية، دفعت بعضهم إلى إطلاق السباب والإساءات للمصريين الذي حرصوا على تأدية واجبهم الوطني، كانت بمثابة اعترافا ضمنيا بفشل الحملات الإعلامية التي أطلقها الإعلام القطري، وكذلك جماعة الإخوان الإرهابية، والتي دعت إلى مقاطعة الانتخابات.

الجزيرة.. سياسة تشتيت الانتباه

سعت قناة الجزيرة القطرية إلى تطبيق سياسة تشتيت الانتباه في التعامل مع الحدث الانتخابي الذي تشهده السفارات المصرية بالخارج، وذلك من خلال اختلاق قصص وهمية تهدف إلى تشويه صورة النظام المصري أمام المواطنين كمحاولة ربما تجدي في عرقلة حالة الإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

بينما اكتفت القناة القطرية في حديثها عن الانتخابات المصرية، بالإشارة إلى أحد التقارير المنشورة بصحيفة "واشنطن بوست"، بهدف تشويه الحدث الانتخابي.

نشطاء الإخوان.. إساءات جديدة للمصريين

بينما ظهرت حالة من الارتباك واضحة لدى قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، والذين أصابتهم خيبة الأمل مع زيادة الإقبال بين المصريين في الخارج، حيث نشر القيادي الإخواني عمرو عبد الهادي تغريدة وصف فيها المصريين المشاركين في الانتخابات الرئاسية في الدوحة بـ"الشرذمة"، منتقدا ترديدهم لصيحة الصاعقة المصرية "قالوا إيه".

الجزيرة ترفض الاقرار باختيار الشعب