خليجيون عن وفاة ستيفن هوكينج: رحلّ وبقى علمه وسمعته الطيبة
استيقظ العالم اليوم على خبر أحزن كثيرين، حيث وفاة العالم الفيزيائي البريطاني الشهير، ستيفن هوكينج.
وتصدرت هاشتاجات بإسم العالم البريطاني قائمة الأعلى تداولًا عبر موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، في العديد من البلدان، ولعل دول الخليج كان لها نصيبًا بارزًا في ذلك الإهتمام، ونعاه عدد من المغردين الخليجيين البارزين، ودافع عنه البعض في مواجهة الأفكار المتشددة التي حاولت تجاهل ما قدمه من إنجازات علمية، بحجة ديانته.
وقال الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله: "وفاة العالم العبقري ستيفن هوكينج، آينشتاين زمانه.. متى سترزق الأمة بعالم فذّ كستيفن هوكينج، وبعبقري كآينشتاين.. تجوز عليه مليون رحمة ولو كره الكارهون".
وكشف الخبير التقني السعودي، نبيل بن أحمد عن مصادفة يوم وفاة "هوكينج" مع يوم ميلاد العالم ألبرت آينشتاين، قائلًا: "مفارقة عجيبة".
فيما انتقد المغرد السعودي، حماد الشمري، آراء بعض المتشددين حول نعي "هوكينج"، وقال: "عجيب تفكيركم !! الحين تركوا عقليته وأفكاره وكتبه وقوة إرادته وتحديه للمرض، وجميع إسهاماته في الفيزياء، وانشغلوا بمصيره هو بالجنة أو النار؟!".
من جانبه قال الكاتب الإماراتي، علي الحمادي: "رحل العالم الفيزيائي، وبقى علمه، وسمعته الطيبة".
ولفت الإعلامي السعودي، رائد محمد المالكي إلىأحد أشهر مقولات "هوكينج"، التي كشفت من وجهة نظره عن أحد أهم أساب نجاحه، وهى: "لا أحد يباشر أبحاثه في الفيزياء من أجل الحصول على جائزة، إنها متعة اكتشاف شئ لم يعرف عنه أحد من قبل"، ثم علقّ "المالكي" قائلًا: "متعة.. اكتشاف.. شغف.. دوافع.. تحدي ومغامرة".
كانت أسرة العالم الفيزيائي البريطاني، ستيفن هوكينج، أصدرت بيانًا اليوم الأربعاء، يعلن وفاته عن عمر يناهز 76 عامًا، بمنزله في كامبريدج.
اقرأ أيضًا..
من النووي لثورة الروبوتات.. سيناريوهات يوم القيامة وفقا لـ ستيفن هوكينج