التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:02 ص , بتوقيت القاهرة

خاص.. زيارة محمد بن سلمان لمصر صفعة جديدة لـ"الإخوان" و "الجزيرة" ومحاولات الوقيعة بين القاهرة والرياض ذهبت أدراج الرياح

أكد المستشار المالي والسياسي، محمد نافع، والشهير بـ"المستشار"، على أن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لمصر في بداية أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه وليًا للعهد، دليلًا على عمق العلاقات الإستراتيجية المصرية السعودية، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي أيضًا لتعميق الترابط والتحالف بين القاهرة والرياض.


اقرأ أيضًا: خاص.. خالد الزعتر: مصر ذات مكانة خاصة لدى الأمير محمد بن سلمان وتوقيت الزيارة هام جدًا بالنسبة للمنطقة


وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج": "لقد حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، واعلام الجزيرة القطرية، تشويه العلاقات وزرع الفتن بين البلدين، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح، ولم أنسى مقولة سيدي ولي العهد عندما أجاب في أحد اللقاءات الإعلامية العام الماضي، على سؤال حول وجود مشاكل مع القيادة المصرية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مشاكل وأن العلاقات مع مصر قوية وممتازة، ومن يؤجج بوجود الخلاف هو اعلام الإخونج".


<iframe width="854" height="480" src="https://www.youtube.com/embed/QZbe-lmyOoI?ecver=1" frameborder="0" allow="autoplay; encrypted-media" allowfullscreen></iframe>


 


وأضاف "نافع" أن "اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان متوقع أن تكون لبحث عدة موضوعات هامة في مجالات سياسية - ولعل أبرزها ملف الأزمة القطرية – واقتصادية، فيما أتوقع أيضًا توقيع عدد من اتفاقيات التفاهم الاستثمارية بين الجانبين".


اقرأ أيضًا: 7 نقاط تؤكد عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية


ويبدأ ولي العهد السعودي، زياراته الخارجية، بالتوجه إلى مصر اليوم الأحد، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحث سُبل التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين الجانبين، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فيما سيعقبها في 7 ما مارس الجاري، بحسب عدد من المواقع السعودية المحلية، زيارة إلى بريطانيا للقاء رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، لبحث عدد من القضايا المختلفة، بالأخص قضايا التطرف والإصلاح المجتمعي. بالإضافة إلى زيارة مقررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري، على أن تتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلى جانب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبحث الملفات العربية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.


وكانت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت مقاطعة قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبوت دعم وتمويل تنظيم الحمدين - حكومة قطر - للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة. فيما قدمت الدول الأربعة قائمة مطالب من شأنها إحتواء الورطة القطرية وحل أزمتها، كان في مقدمتها إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة التركية بالدوحة، إلى جانب تخفيض التمثيل الدبلوماسي والتعاون مع إيران، وتسليم ما لدى الدوحة من عناصر إرهابية ومطلوبة أمنيًا في بلادها، ولكن قوبلت تلك المطالب بالرفض من قبل القيادة القطرية.


اقرأ أيضًا: 


صفع الإخوان وإيران.. محطات "محمد بن سلمان" خلال عامين


"سموم الإعلام الإخونجي".. حملة اماراتية عبر "تويتر" لفضح ممارسات "الإرهابية"


"فقاعة" قطر الحمدين.. إمارة السلطة الرابعة


فيديو| إعلام الفتنة يحاول تفتيت الدولة المصرية.. انتبه وابق الوعي حيًا