«عبدالله الدبيخي.. شاب سعودي لم يسع إلى الشهرة يومًا ولكنها أتته من حيث لا يدري، فقد سيطر على الأحاديث في أوساط المملكة العربية السعودية لعدة أيام، سواء من خلال السوشيال ميديا أو الصحُف والمواقع الإخبارية الإليكترونية.

واشتهر «الدبيخي» ببائع الكليجا، وذلك بعد ظهوره في خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورتها الـ32، ورؤيته كشاب وسيم يقوم ببيع الحلوى، ما لفت الإنتباه له إلى حد كبير وخاصة بين قطاع النساء.

ومن خلال لقاء إعلامي له تبيّن أن بيع حلوى الكليجا ليست هى العمل الأساسي لذلك الشاب السعودي، الذي احتلت شهرته مساحة واسعة لدى السعوديين؛ فهو رجل أعمال عمل خلال 12 عام حتى الآن في مجال صناعة المنتجات الشعبية، كما يعمل ضمن فريق من الشباب السعوديين في عملية تنظيم المعارض والمهرجانات الشعبية بالمملكة، مشيرًا إلى أنه يهوى القيام أحيانًا ببيع المنتجات الشعبية، في حين أنه تعجب مما أثاره من جدل خلال مشاركته في مهرجان «الجنادرية» لهذا العام.  

لقاء منصور مع #بايع_الكليجا pic.twitter.com/AhqHU3bYtc

— لبيب Labeeb (@LabeebHub) February 26, 2018

وتُعد «الكليجا» واحدة من أشهر الحلويات الشعبية في السعودية، وهي عبارة عن بسكويت بالقرفة والهيل والزنجبيل. اشتهرت منذ القدّم في المملكة العربية السعودية، وخاصة في منطقة القصيم، ولها شكل يشبه الكعك، ومذاق شهي، وتُنطق «كُليجَا».

وتتميز الحلوى الشعبية السعودية بقيمتها الغذائية العالية والمتكاملة، كما أنها قابلة للتخزين لمدة قد تصل إلى 6 أشهر دون أن تفسد أو تتغير، ما جعلها في القدّم وجبة مُخصصة للمحاربين والمسافرين، إلى جانب كونها طعام يسير للفقراء، في حين أنها أخذت في التطور حتى وصلت إلى موائد الطبقات المختلفة وكبار الشخصيات. بالإضافة إلى اهداءها إلى العرسان وأقاربهم ما يأتي ضمن العادات والتقاليد لدى قطاع من السعوديين.

ولمعرفة طريقة تحضيرها يمكنكم مشاهدة الرابط التالي: