أحمد قطان: لا أقول وداعًا مصر وإنما إلى التلاقي دائمًا
أعلن الوزير السعودي، أحمد عبدالعزيز قطان اليوم الثلاثاء، عن انتهاء فترة عمله كسفير لدى القاهرة، بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه في منصب وزير دولة للشؤون الإفريقية بمرتبة وزير في وزارة الخارجية.
وقال في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: "مصر الغالية، ستبقى في قلبي أينما كنت، بل في وجدان كل سعودي وعربي، ومن شرب من مياه النيل حتمًا سيعود لها يومًا. وستبقى العلاقات السعودية المصرية عميقة ومتشابكة..."، مضيفًا "تمتد جذورها لروابط العقيدة والتاريخ، وستبقى حالة التقارب والتلاقى تجسد التفاهم بين قيادات البلدين في القضايا المشتركة.. لا أقول وداعًا مصر وإنما إلى التلاقي دائمًا".
كما قدّم "قطان" الشكر للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز على ثقته العالية به، قائلًا: "إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن أرفع إلى المقام السامي الكريم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أسمى آيات الشكر والولاء والعرفان، على ثقته الغالية بتعييني وزيرًا للدولة لشؤون الدول الإفريقية.. أدعو الله عز وجل أن يوفقني في حمل أمانة المسؤولية لتعزيز مسيرة الإصلاح الخيّرة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سيدي الأمير محمد بن سلمان، ولترجمة تطلعات القيادة الرشيدة لمزيد من العمل وبذل الجهد المخلص لمواكبة الإنجازات وخدمة الوطن.
وشغل أحمد بن عبدالعزيز قطان منصب سفير المملكة لدى القاهرة بناء على مرسوم ملكي عام 2011 بدلاً من هشام ناظر، واستمر في هذا المنصب حتى فبراير من العام الجاري - 2018 -.
كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر مساء أمس الأثنين، حزمة من الأوامر الملكية، التي شملت قطاعات مختلفة.
وجاءت أبرز التغييرات قطاع الدفاع، إلى جانب الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية برنامج تطوير الوزارة والنموذج التشغيلي المستهدف للتطوير والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني. وأيضًا الموافقة على إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمدة 3 سنوات، والذي جاء في تعييناته سيدتين هما: كوثر الأربش، وغادة بنت غنيم الغنيم.
كما شملت الأوامر الملكية، الموافقة على إنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير، وتعيين ثاني امرأة بمنصب نائب وزير بالسعودية، تماضر بنت يوسف الرماح، وذلك بعد أن كانت نوره الفايز - نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات- ، تقلدت ذلك المنصب لأول مرة في تاريخ السعودية في عام 2010. بالإضافة إلى تعيين السفير السعودي لدى القاهرة، أحمد قطان، في منصب وزير دولة للشؤون الإفريقية بمرتبة وزير في وزارة الخارجية.
اقرأ أيضًا..
خاص.. خبير إعلامي سعودي: الأوامر الملكية جاءت دعما وتقوية لمفاصل السعودية