التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:29 ص , بتوقيت القاهرة

"كدبة" استبعاد السعودية من كأس العالم.. ديسباسيتو يا قطر!

الإعلام سلاح قطر الأول لمواجهة خصومها سواء في الدول العربية أو منطقة الخليج تحديدا، وهو الأمر الذي يبدو واضحا في تركيز الإمارة الخليجية على استخدام أذرعها الإعلامية، وعلى رأسها قناة "الجزيرة" القطرية، لاستهداف الدول العربية، سواء ببث الشائعات أو نشر الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى بث الفوضى.


إلا أن الأمر لا يبدو قاصرا على إعلام قطر، أو المنابر المملوكة لها، ولكن يمتد إلى منابر أخرى في دول غربية، سعت قطر لشرائها بالمال من أجل تحقيق نفس الهدف، وهو الإساءة لأشقائها العرب، وإثارة حالة من البلبلة بين أبناء الدول العربية بالإضافة إلى تشويه صورتها في الخارج.


إلا أن الحيل القطرية باتت مكشوفة مؤخرا، وهو الأمر الذي أدى إلى انقلاب السحر على الساحر، فتحولت مكائد قطر لاستهداف جيرانها العرب بمثابة فضائح تنال من سمعة الإمارة الخليجية. 


أكذوبة بالإسباني


ففي كذبة جديدة من أكاذيب تنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر، تقول صحيفة "آس" الإسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يجري تحقيقات حول ما أسمته "الحصار" الذي تفرضه السعودية على قطر.


موضوع منشور على الصحيفة الإسبانية


وأوضحت الصحيفة الإسبانية، المتخصصة في شؤون كرة القدم العالمية، أن المنتخب السعودي لكرة القدم يبدو مهددا بعدم المشاركة في البطولة، بسبب الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية تجاه قطر في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب، جراء الدعم القطري للميليشيات المتطرفة.


الخبر المنشور على الصحيفة الإسبانية يأتي بعد أشهر قليلة من توقيع إدارة الصحيفة عقدا  سيطلق بمقتضاه نسخة عربية من "آس"، تحت إدارة دار "الشرق" القطرية.


لكن تأتي هذه الكذبة لتلعب على مشاعر جماهير الكرة السعودية، المهتمة بكرة القدم، غير أن الرد جاء من بعض السعوديين على السوشيال ميديا، ملخصه: بالراحة على نفسك يا قطر، وهو ما ترجمه البعض إلى الأغنية الشهيرة ديسباسيتو Despacito بالإسبانية وتعني "بشويش أو بهدوء وبطء".


خبر التوقيع على التعاقد بين آس الإسبانية ودار الشرق القطرية من الموقع الإسباني


من جانبه، علق الباحث السعودي سلمان الأنصاري، على ما نشرته الصحيفة الإسبانية بقوله أن الغباء القطري يعتقد بأنه ليس هنالك من يقرأ باللغة الإسبانية؛ موضحا أن هذه الصحيفة، التي نشرت الخبر المكذوب، جزء منها مستأجر من دار الشرق القطرية.


فضيحة بالفرنسية


الفضيحة القطرية ليست الأولى من نوعها، فهي تأتي بعد أيام قليلة من فضيحة أخرى، كشفت عنها موقع "أورينت" الفرنسي، حيث أعرب عن استيائه من ترجمة أحد الحوارات التي نشرها الموقع مع الباحث ستيفان لاكروا حول سياسة الإمارات العربية المتحدة.


وقال الموقع الفرنسي، في نسخته العربية، إن الترجمة التي نشرتها صحيفة "الشرق" القطرية تركت أصداء مدوية في الصحافة الخليجية وأثارت جدلاً وسعاً، إلا أنها في واقع الأمر تنطوي على عدد من الإضافات والمغالطات الفادحة.


اقرأ أيضا..


صحيفة فرنسية تفضح مغالطات "الشرق" القطرية