التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:14 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. أكاديمي إماراتي يفند مزاعم قطر عن "دائرة نفوذ السعودية"

رد الأكاديمي الإماراتي المتخصص بالشأن الإيراني سلطان النعيمي على تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التي زعم فيها أن بلاده لن تكون في دائرة نفوذ السعودية، على حد قوله.


وتواصل قطر تعنتها لأكثر من 6 أشهر، على مدار الأزمة الخليجية مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، على خلفية تورطها بدعم وتمويل تنظيمات إرهابية بالمنطقة، والتحالف مع أنظمة معادية للجوار الخليجي والعربي مثل إيران.


النفوذ


قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس الماضي، إن "الدوحة لن تكون أبدا في دائرة النفوذ السعودي"، لافتًا في مقابلة مع موقع "أوبينيون إنترناسيونال" الفرنسي: "نحن مقتنعون بأن السعودية تريد قطر خاضعة لنفوذها وهذا لن يحدث أبدا"، على حد قوله.


وأضاف أن "لقطر هويتها واستقلالها وتاريخها أنها تتخذ قراراتها بكل استقلالية، وهذا الأمر غير قابل للتفاوض وسيبقى كذلك في المستقبل"، مشيرا- في نبرة لا تخلو من تصعيد- إلى أن "هذه الطريقة لن تجدي والشعب القطري مستعد للقتال دفاعا عن سيادته وعلينا الاستعداد لحماية شعبنا".


القراءة الاستراتيجية


وقال الأكاديمي الإماراتي سلطان النعيمي ردا على تلك التصريحات القطرية، أن الدول الإقليمية دائمًا ما يكون لها تأثيرها على المنطقة، بالنظر إلى الحسابات الجيواستراتيجية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية "دولة مؤثرة" بشهادة إيران على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف في إحدي تصريحاته أنه لا يمكن حل أزمات المنطقة، سوى بالتعاون مع الرياض.


وتساءل "النعيمي" - في فيديو نشره عبر حسابه على موقع "يوتيوب" بعنوان "قراءة حول قطر و النفوذ السعودي" - عن جدوى التأثير السعودي ومدى سلبيته من إيجابيته، مؤكدا أن المملكة تواجه الإرهاب، والتدخلات الإيرانية بالمنطقة، وتعمل على خلق حالة من الاستقرار.



وأشار إلى أن هذه القراءات حينما تتلاقي مع مملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة تلك الإشكاليات لا يعني بالضروة الوقوع تحت "دائرة النفوذ السعودي"، ولكن ترجع لوجود مشتركات تقودها دولة مؤثرة مثل المملكة، مع احتفاظ كل دولة بسيادتها، لافتًا إلى أن هذا النهج يعد نوعًا من التعاون معها.


واعتبر الأكاديمي الإماراتي أن الإشكالية الرئيسية منذ إندلاع أزمة قطر، هي افتقار النظام القطري إلى "القراءة الاستراتيجية"، الأمر الذي يؤثر بالدرجة الأولى على الشعب القطري، وباقي دول الخليج، مشدداً على أن تأثير هذا الافتقار لتلك القراءة الاستراتيجية يؤثر بالسلب على الأمن الخليجي.


اقرأ أيضًا ..


هكذا أحرجت قطر نفسها أمام العالم في جنيف


خاص.. تطورات العلاقة بين طهران والدوحة في ظل الأزمة الخليجية