ما زال المطرب الشعبي سعد الصغير يعيش حالة من الحزن الشديد بعد فقدان والدته قبل أيام قليلة، ذلك أنه صرح في أكثر من لقاء صحفي وتلفزيوني قبل موتها أنه يأمل في شفائها وأنه سيعتزل الفرحة إذا رحلت عن حياته لأنها مصدر قوته الأكبر في الحياة.

وخلال لقاء تلفزيوني أجرته كاميرا برنامج "عرب وود" مع سعد الصغير كأول لقاء يجريه بعد وفاة والدته، كشف أنه مصدوم من موقف بعض المقربين منه أثناء حزنه، حيث خذلوه ولم يقفوا بجانبه في أصعب لحظات حياته على حد تعبيره.

وأوضح سعد أن والدته هي التي كانت تشجعه على أي عمل يقوم به، وهي الوحيدة التي كان يشعر بفرحتها له بأي نجاح يحدثه في حياته الفنية والشخصية، كاشفا عن أنها تركت له ظرف بداخله 35 ألف جنيه، وطلبت منه أن يقوم بأداء فريضة الحج لها نيابة عنها.

وكشف سعد الصغير عن أنه  لن يعتزل الفن لأن لديه 60 فردا يعولهم ويرعاهم ومسؤول عنهم، ولا يريد لأحد أن يقول أنه تخلى عن محبيه بسبب والدته، وشكر في الوقت نفسه كل الفنانين الذين شاركوه حزنه ووقفوا بجانبه وبينهم الفنان أشرف زكي والمطرب الكبير أحمد عدوية والمنتج أحمد السبكي والفنان محمود الليثي والذي وقف يتلقى العزاء بجانب سعد.

وقال المطرب الشعبي إن بين الأصدقاء الذين صُدم فيهم سعد الصغير هو صديق عمره الفنان أحمد سعد، والذي تخلى رغم أن والدته قامت بتسمية نجله على اسم أحمد سعد، كما أنه أعاله شهرين في منزله، لكنه تخلى عنه ولم يقم بالإتصال به حتى لتعزيته، كذلك المطربة بوسي والتي خذلته ولم تقم بالواجب على حد تعبيره رغم أنه وقف بجانبها في بداية مشوارها الفني وساندها وقدم لها الكثير.

وإختتم سعد حديثه لـ "عرب وود" بأنه ينصح الجميع ألا يتخذوا من أهل الفن صاحب لهم، قائلا: "مفيش صحاب في الفن".

الأمر لم يتوقف على ما قاله سعد الصغير في البرنامج بل إمتد أثره لصفحات التواصل الإجتماعي والتي ضجت بالحديث عن أن أحمد سعد "بياع" فقد تخلى عن حبيبته النجمة ريم البارودي كما تخلى عن صديقه سعد الصغير في أدق وأصعب لحظات حياته.

كما نشر عدد منهم أغنية "بحبك يا صحبي"، والتي كان قد غناها أحمد سعد، كتعبير عن أهمية الصداقة وسخروا من الأغنية.

وكان أحمد سعد وسعد الصغير قد إشتركا معا في تقديم أحد البرامج التلفزيونية على شاشة قناة الحياة، وخلال البرنامج ظهرت العلاقة الوطيدة التي جمعت بينهما.