تزوجا، أم لم يتزوجا. شائعات وأحاديث كثيرة أطلقها أصدقاء وصحفيون يقسمون أن سعاد حسني وعبدالحليم حافظ قد جمعهما الزواج إلا أن الزيجة فشلت، ومن ضمن من أكد معلومة زواج العندليب من السندريلا، الموسيقار الكبير حلمي بكر في لقائه الأخير مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساء.

بكر قال: "سعاد تزوجت عبدالحليم بالفعل"، ولكن "ولاد الحرام خرّبوا الجوازة"، في إشارة وتأكيد لفكرة زواج السندريلا من العندليب، على الرغم أن شقيقة سعاد حسني كانت قد نفت الخبر.

واستأنف حلمي بكر قائلا: "سعاد أرادت الانتقام من العندليب، فقررت الزواج من المصور صلاح كريّم، شقيق مدير التصوير كمال كريّم، واشترت له سيارة سبور أخر موديل وقتها، وانطلقوا لقضاء شهر العسل في الإسكندرية".

ويضيف بكر " في ذلك الوقت جاء إلى منزل عبدالحليم الصحفي الكبير والسيناريست والمنتج جليل البنداري، وطلب من عبدالحليم وبكر ان يذهبوا مع للإسكندرية في نفس اليوم، وانطلقوا للإسكندرية وهناك شاهدوا سعاد حسني في السيارة برفقة زوجها، ليبدأ جليل البنداري في سب سعاد حسني –وكان معروف عن جليل البنداري لسانه اللاذع-ليغضب عبدالحليم أشد الغضب من جليل وأصر على النزول من السيارة، حتى اعتذر له جليل البنداري".

ويضيف بكر " وإمعانا في الانتقام قررت سعاد حسني ان تجعل صلاح كريّم يخرج لها فيلم، وكتب صلاح كريم الفيلم وأخرجه وهو فيلم "الزواج على الطريقة الحديثة" والذي لم يحقق نجاحا يذكر وقت عرضه في صالات السينما، لتنتهي الزيجة بالفشل وينفصل صلاح كريم عن السندريلا، بينما كان عبدالحليم يشتاط غضبا بسبب تلك الزيجة".