التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 09:00 م , بتوقيت القاهرة

هل الحمامات العامة تنقل الأمراض الجلدية والجنسية؟

كتب- رحاب السعيد:

نتيجة لظروف العمل والبقاء خارج المنزل لوقت طويل، قد تضطر إلى دخول الحمامات العامة، أو الحمامات الخاصة بالنادي، أو العمل، أو المدرسة، أو الجامعة، كلها مراحيض يستخدمها كثيرون والذين من الممكن أن يكونوا مصابون ببعض الأمراض الخطيرة مثل الأمراض الجنسية، أو الأمراض الجلدية، ما يفتح ملف هل تتحول المراحيض العامة إلى مكان لنقل الأمراض.

وفى دراسة أجريت بالمركز الطبي لجامعة فاندربيلت، قالت "أنه لا طائل من وضع أي حماية على مقاعد المراحيض، ذلك لأنها ليست وسيلة لنقل أي عوامل معدية، فهل الحمامات العامة تنقل الأمراض؟

صائية الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتورة أميرة سالم، تقول إن طبيعة الحمام تجعله بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم، ويتخوف البعض من انتقال الأمراض عن طريق الجزء السطحي للـ"تواليت"، إلا أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فمقابض الأبواب، أو حتى أحواض المياه، والصنابير كلها أدوات يلمسها الشخص الذي يستخدم الحمام، ما يجعلها أيضا محط شك واهتمام.

هل الحمامات تنقل الأمراض؟
في الغالب لا، فكثير من الأمراض الجنسية لا ينتقل إلا عن طريق الدم، أما الأمراض الجلدية فهي تحتاج إلى فترة حضانة طويلة نسبيا، وبالتالي لا يمكن انتقال الأمراض الخطيرة مثل الحصبة.

أشهر الأمراض التي قد تنتقل عن طريقه
تقول الدكتورة أميرة إن الإرتكاريا وهي الرغبة الشديدة في الحك الجلد، أو الهربس من أشهر الأمراض الجلدية، التي قد تصيب الشخص الذي يستخدم المراحيض العامة، والتي لا يتم الاهتمام بنظافتها جيدا، إلا أنها من الأمراض التي تنتقل عن طريق اليد أكثر من قعدة التواليت، ولابد اتخاذ هذه الاحتياطات.

- الحرص واجب
على الرغم من عدم خطورة استخدام المراحيض العامة، إلا أنه لا يمنع ضرورة الاحتياط من خلال وضع مناديل ورقية على قعدة التواليت، أو استخدام الأكياس المرة الواحدة والتي تباع بالصيدليات وخاصة بتلك القاعدات، أو أن يتم استخدام أوراق التواليت لتغطية القاعدة.

- غسل الأيدي أهم
احتمالية التقاط عدوي جلدية من الحمامات العامة تكون أكبر عن طريق اليد، والتي قد تلتقط فيروس الأنفلونزا، أو البكتيريا التي تسبب النزلات المعوية، لذلك فالاهتمام بنظافة اليدين، من خلال غسلهما جيدا، وتجفيفها باستخدام المناديل الورقة، كما يمكن أن تحتفظ بجل مطهر لليدين، وذلك لتنظيف اليدين عقب استخدام الحمام.