أكد وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لو فول، ظهور حالة جديدة مصابة بـ"جنون البقر" في منطقة "ليه أردن"، وقد توفيت البقرة وتم إرسالها إلى المعمل الأوروبي لتحديد مدى إصابتها بالتهاب المخ والدماغ. 

كانت الشكوك حول إصابة البقر الفرنسي، قد ظهرت في 17 مارس الجاري، وقام الباحثون في المعمل الوطني التابع للوكالة الوطنية الفرنسية للأمن الصحي، بمتابعة الحالات بعد أخذ عينات على نطاق واسع، واكتشفوا أن البقرة المصابة من فصيلة "سالرز" وعمرها 5 سنوات، وقد توفيت في مزرعتها، ومنذ ذلك الحين، تتم مراقبة قطيع الماشية لمعرفة سبب الإصابة بـ"جنون البقر". 

وعزا المسئولون عن الصحة الحيوانية، سبب الإصابة إلى الغذاء المقدم للبقر والذي يركز على الدقيق الحيواني وهو ما حدث في عام 1980، عندما انتشر جنون البقر في بريطانيا، وانتقل بعد ذلك إلى العديد من الدول، والذي أصيب به أكثر من 185 ألف بقرة في الفترة من عامي 1980 وحتى 1990، وقد تم منع استخدام الدقيق الحيواني في نهاية 2001. 

جدير بالذكر أنه سوف يتم وقف تصدير البقر الفرنسي، التي كانت تبلغ قيمة صادراته 900 مليون يورو، وكان يذهب إلى سنغافورة وفيتنام وجنوب إفريقيا وكندا والمملكة العربية السعودية.