مواقف سياسية حقيقية دخلت مسلسل "House Of Cards"
رغم كون House Of Cards مسلسل ناجح له شعبيته، إلا أنه حقق شعبية من نوع آخر، خاصة بين السياسيين، ومع أن أحداثه يفترض بأنها خيالية إلا أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، قال إن 99% من أحداثه حقيقية، لكن لا يعرف أحد إلى أي مدى كان محقا.
ومع انطلاق الموسم الرابع من مسلسل الدراما السياسية، يمكن ملاحظة كيف تشابه المسلسل بين السياسة الأمريكية في الحقيقة، وكيف تنبأ ببعض أحداثها قبل وقوعها.
مشهد لقاء الرئيس الروسي مع الرئيس الأمريكي في المسلسل فرانك أندروود، في لقاء متوتر بالموسم الثالث كان شبيها بموقف حدث في الحقيقة بعدها بأشهر وهو لقاء أوباما وبوتين في انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة وحتى كأس الشامبانيا كان بطل المشهد.
في الموسم الثالث يحدث أن روسيا ترسل قوات للشرق الأوسط للحد من النفوذ الأمريكي وهو ما يشبه العمليات العسكرية الروسية في سوريا ولكن الاختلاف هنا أن التدخل في المسلسل كان في وادي الأردن.
في الموسم الأول والثاني تظهر أزمة تجارة بين الصين والولايات المتحدة بسبب سيطرة الصين على "معادن الأرض النادرة" والتي تدخل في صناعات التكنولوجيا مثل الآيفون.
وفي العالم الحقيقي تحدث أوباما في خطاب محذرا من سيطرة الصين على المعادن التي تسعى الولايات المتحدة للحصول عليها لتصنيع المنتجات على الأراضي الأمريكية.
في الموسم الرابع تظهر شخصية إيجور ميلكين الروسي المعارض الذي يسعى للإطاحة بالرئيس الروسي في المسلسل فيكتور بيتروف، ويتم ذكر قائمة برجال الأعمال الذين تم اغتيالهم والاستيلاء على أموالهم في روسيا لمعارضتهم الرئيس.
وهو ما يشبه ما حدث في الواقع من اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، واغتيال رجل المخابرات الروسي المعارض ألكسندر ليتفينينكو وهروب العديد من رجال الأعمال خارج روسيا.