صور |معبد الكرنك أكبر دار للعبادة في العالم
"الأقدم ما بني في الداخل والأحدث ما بني في الخارج" تلك المقولة التي وصف بها معبد الكرنك أشهر المعابد في الأقصر، بني حوله سور من الطوب اللبن يحوي بداخله العديد من الأسرار و الحكايات.
بيت آمون
بني معبد الكرنك الذي يعني محكمة المعبد الأولى، لكي يكون دارا لثالوث طيبة المقدس أي الإله آمون، أقيم على أنقاض بيت قديم من بيوت العبادة، قد بدأ في بنائه الملك أمنحتب الثالث من 1405 حتى عام 1370 قبل الميلاد.
خرافات باقية
بين أسواره تجد العديد من الخرافات التي تمارس حتي الآن، مثل الطواف حول تمثال جعران، ليجلب الحظ لأصحابه، أو لأم لم تسيطع أن تنجب.
"حجر ناطق حكايات تاريخيه"
تلك النقوش، التي رسمت على الأحجار مثل طقوس الملك والقرابيين التي يقدمها للإله وغيرها من الحكايات جعلت المعبد دليلا كاملا وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفن والهندسة المعمارية الفرعونية.
طريق الكباش
يعتبر طريق الكباش من أشهر الأماكن بالمعبد، فهو الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك يبلغ طوله 3 كيلومترات، به تماثيل لأبى الهول على طول الطريق.
أضواء تضيء طريق المعبد
بني المعبد علي شكل هندسي يسمح بدخول الضوء بين الممرات بشكل معين ليتعامد علي الكهنة، وينير الطريق لهم أمام الاحتفالات في بهو الأعمدة العظيم، الذي كان مسقوفا قديما ولم يعد كذلك، كما أضافت ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون وسط معبد الكرنك حيرة العلماء.
الحب في الكرنك
ارتبطت قصص الحب في السينما بمعبد الكرنك، الكثير من الأفلام السينمائية كانت تدور أدوارها في المعبد مثل فيلم غرام في الكرنك عام 1976 لفرقة رضا، وأيضا صراع في الوادي بطوله عمر الشريف وفاتن حمامة.
"استغاثه"
تعرض المعبد لأعمال الترميم بعدما وصلت مياه فيضان النيل إليه وعدم الاهتمام به الدمار والخراب، وفي عام 1949 تمت عملية ترميم وإعادة بنائه نتيجة تهدم بعض أعمدته وأحجاره في عهد الملك فاروق.
ما تبقى
مر المعبد على العديد من العصور ولكن ظل محتفظا ببعضبتاريخه، حيث ما زالت مقاصير تحتمس الثالث موجودة في فناء الملك رمسيس الثاني بالمعبد، حيث لم يكن معبدا بالشكل المعروف إلا في عصر الملك "أمنحتب الثالث" الذي شيد ثلاثة أرباعه، يزوره الآلاف من السياح في جميع أنحاء العالم.