التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:11 م , بتوقيت القاهرة

صور مزيفة عن مسلمي الروهينجا تصبح "ترند" على مواقع التواصل

 


أصبحت مأساة مسلمي الروهينجا، الذين يتعرضون لاضطهاد في دولة ميانمار، تتصدر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، خصوصا مع المأساة التي تظهرها الصور لمدى القمع الذي يتعرضون له.


وتشير إذاعة "بي بي سي" البريطانية إلى أن قضية مسلمي الروهيجا أصبحت "ترند" خلال الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي يهرب آلاف منهم عبر البحر إلى دول أخرى، لكنها تحذر فليس جميع الصور التي تتداول عنهم على الانترنت هي صور حقيقية لهم.


وبحسب الإذاعة، فإن الكثير من الصور والفيديوهات عن مسلمي الروهينجا تتنتشر على الانترنت خلال الشهر الأخير، لكن بعض هذه الصور ليست لها علاقة أبدا بالروهينجا، فإضافة إلى أن هناك صورا تم اقتباسها من أحداث ومآسي أخرى، إلا أن هناك الكثير من الصور التي تم تزويرها وإدخال عليها تعديلات "جرافيك" ثم نشرها.


وأوضحت أن أحد هذه الصور التي أصبحت "ترند" على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر مباشرة في نتائج البحث، صورة الرهبان البوذيين يقفون وسط أكوام من أجزاء الأجسام، هذه الصورة يتم تداولها للدلالة على العنف الذي يرتكب ضد الروهينجا، لكن هذه الصورة ليست من بورما على الإطلاق، لكن تم التقاطها في أعقاب زلزال وقع في الصين أبريل 2010.


صورة أخرى تظهر رجل يضرم في جسده النار ويجري عبر الطريق، وقد تداولت مجموعة على "فيس بوك" هذا الصور بأن الرجل تم حرقه حيا في بورما، لكن هذه الصورة تنتمي إلى حادث آخر، وهي صورة الناشط التبتي جامفل يشي، الذي أضرم النار في نفسه في نيودلهي في 2012، للاحتجاج على زيارة الرئيس الصيني إلى الهند.


 


لكن هناك هذه الصورة التي لاقت انتشارا واسعا على الانترنت، خصوصا في الهند وباكستان، التي تظهر رجل يقود دراجة نارية ويمر على يد تلاميذ مدرسة يصطفون وأذرعهم ممدودة أمامهم، لكن الحقيقة أن هذه الصورة حدثت في الهند كتدريب للدفاع عن النفس.