تواجه المطربة العالمية جنيفر لوبيز، عقوبة السجن لمدة عامين، بسبب تأديتها لبعض الأغاني الراقصة في المغرب، والتي اعتبرتها جمعية تعليمية أن الفيديوهات التي التقطت لحفلة "لوبيز" وأذيعت على الهواء للتليفزيون "أزعجت الأمن العام وشوهت شرف واحترام المرأة"، وفقا لما ذكرته مجلة "زموبوليتان" الأمريكية.

وترى الجمعية أن حفلة "لوبيز" كانت "ساخنة جدا" ليتم بثها على التليفزيون، لذا فإنها قررت مقاضاة المطربة الأمريكية ومتعهد حفلاتها، وإذا ما أثبت أنها مدانة، وهذا قد يكون مستبعدا، فإنها سوف تواجه عقوبة السجن لمدة عامين.

وتابعت المجلة "الكثير لا يعرف القانون في المغرب، ولكن إذا كان هناك أشخاص سيتم مقاضاتهم ومعاقبتهم فينبغي توجيه التهمة إلى هؤلاء الذين بثوا الاحتفال على شاشات التليفزيون".