بعد شهر تقريبا من إعلان البطل الأولمبي السابق، بروس جينر، التحول إلى أنثى في لقاء تليفزيوني، ظهر على غلاف مجلة Vanity Fair بإطلالة مختلفة، بعد أن اختار لنفسه اسم "كاتلين"، لكن الظهور بوجه أنثوي كان له ثمن، قدره جراح التجميل الأمريكي، ديفيد أليسي بـ70 ألف دولار.

فبعد أن ألمحت كلوي وشقيقتها في الحلقة الماضية من برنامج تليفزيون الواقع Keeping Up With The Kardashians، إلى استعداد جينر، 65 عاما، لإجراء جراحة "لتأنيث ملامح الوجه"، أوضح دكتور أليسي أنه يجري عشرات العمليات المشابهة في كل عام، وقال تعتمد على تخفيف بعض السمات الذكورية وإضافة اللمسات الأنثوية للوجه.

وقال في حوار مع مجلة Page Six، إنه يعتقد أن جينر خضع لستة جراحات من أجل الحصول على وجه "كاتلين"، كما أشار إلى أنه خضع لعملية تجميل للأنف تتراوح قيمتها ما بين 9 آلاف إلى 15 ألف دولار، ثم جراحة تجديد الوجه التي تتكلف في أغلب الأحيان 25 ألف دولار.

كما يعتقد أن كاتلين خضعت لعملية رفع الحاجبين، بنحو 12 ألف دولار، وزرع خدين، تتكلف من 6 آلاف إلى 8 آلاف دولار، وإزالة "تفاحة آدم"، من 6 إلى 10 آلاف، وحقن بمادة البوتوكس بـ800 دولار.

وأشار إلى أن الذين يخضعون لمثل هذه الجراحات، عادة ما يلجأون إلى إضافة بعض اللمسات التجميلية سنويا من أجل الحفاظ على مظهرهم، كما اقترح دكتور أليسي أن تخضع كاتلين لعملية شفط الدهون للحصول على قوام يشبه "الساعة الرملية".