التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:13 ص , بتوقيت القاهرة

كيف تنظم العلاقة الحميمة في رمضان؟

كثير من التهم التي يلقي بها المسلمون على العلاقة الحميمة في رمضان، فالبعض يقول إنها تسبب الإرهاق في نهار الصوم، والبعض يعتقد أنها تقلل من روح الورع وتتنافى مع روحانيات الشهر الكريم، والآخرون لا يجدون لها وقتا، مع طول ساعات الصوم وقلة ساعات الإفطار، ولكن مستشارة العلاقات الزوجية والخبيرة النفسية سحر طلعت تفيدكم بأهم النصائح حول تفاصيل العلاقة في رمضان.

فوائد العلاقة الحميمة:

الوصول للنشوة في العلاقة الحميمة يفرغ الكثير من الطاقات السلبية عند الإنسان، ما يجعله يستقبل يومه التالي برحابة صدر وطاقة كبيرة تساعده على قضاء نهار صوم.

الحرمان من العلاقة يؤثر بالسلب على طاقة أداء الروحانيات الرمضانية، ويصبح الذهن مشتتا غير قادر على إنجاز أي مهمة أخرى.

ارتباك العلاقة الحميمة أو قلتها عن 3 مرات في الأسبوع يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية والجو الأسري، وهذا غير مستحب في رمضان.

ممارسة العلاقة بانتظام في رمضان يمكن الأزواج من ممارسة التقبيل والعناق دون شهوة مفرطة كما هو محلل لهم في الشريعة الإسلامية، وهذا سيزيد من الأجواء الرومانسية في المنزل.

أخطاء عند إقامة العلاقة الحميمة:

ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإفطار مباشرة أكبر خطأ يرتكبه الأزواج في رمضان، لأن الطاقة كلها تتجه للجهاز الهضمي ويصبح العقل مشتتا والأعصاب غير مستعدة للعلاقة.

الممارسة بعد أذان المغرب دون تناول الطعام، هو أمر غير مستحب دينيا، لأن الإفطار يجب أن يشمل وجبة مشبعة، وغير ذلك الجسم لا يستطيع أن يؤدي علاقة بشكل مرضٍ في العلاقة، دون إمداد بالطاقة لمدة تزيد عن 15 ساعة.

صرف النظر عن العلاقة الحميمة بعد الشعور بالخمول والكسل مباشرة بعد الإفطار، حيث يجب عدم الاستسلام للاسترخاء بعد الإفطار، وسيكون الوقت الأفضل بعد التراويح.

أفضل وقت لإقامة العلاقة الحميمة

بعد صلاة التروايح هو أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة، وهذا ليكون الجهاز الهضمي انتهى من هضم وجبة الإفطار، لتكون الدورة الدموية تعمل بشكل جيد وضخ الدم في العضلات والأعصاب، ليتمكن الشخص من أداء العلاقة بشكل عادي.

وحتى يكون الذهن صافيا، ولا يوجد شعور بالتقصير تجاه النوافل، وروحانيات رمضان، وحتى يتمتع الازواج بمتسع من الوقت لمدة 5 ساعات أو أكثر للعلاقة.

لماذا يفكر الشخص كثيرا في العلاقة وقت الصيام؟

الجوع والعطش يدفعان المخ إلى إفراز مواد مخدرة مثل الأندورفين وبعض الأفيونات العصبية، وهذه المواد لها تأثير مخدر ومدغدغ للحواس، وهو ما يحرك الرغبة الجنسية وهذا يحدث كثيرا لحديثي الزواج والشباب الصغير، وتعتبر هذه العملية، فسيولوجية طبيعية.

ويفضل التسحر بوجبة مشبعة وممتدة المفعول، حتى لا يدفعنا الجوع للتفكير الزائد في العلاقة في نهار الصوم.