"التسنين" من أصعب المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، حيث تبدأ الأسنان في الظهور في فم الطفل، ويلازمها عدد من الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة والإسهال، والبكاء.

يقدم لكم "دوت مصر" ما يجب أن تعرفه عن التسنين وكيفية التعامل مع الطفل في هذه الحالة.

يوضح أخصائي أمراض وطب حديثي الولادة والأطفال المبتسرين، أحمد صلاح، أن مرحلة التسنين تبدأ بعد بضعة شهور من الولادة، تتراوح من 5 شهور إلى 12 شهرا، وتنمو الأسنان اللبنية بالكامل لدى الطفل حتى عمر 3 سنوات، ويختلف الأمر من طفل إلى آخر حسب حجمه ومناعته وجيناته الوراثية، لافتا إلى أنه لا داعٍ للقلق، إذا تأخر بزوغ سن الأطفال.

ماذا تعرف عن أعراض تسنين الأطفال؟

تصاحب مرحلة التسنين مجموعة من الأعراض أهمها:

- زيادة إفراز اللعاب.
- تهيج اللثة وتورمها وانتفاخها.
- بزوغ الأسنان.
- اضطراب النوم.
- فقدان الشهية للطعام.

وعلى عكس ما يعتقده كثيرون، فإن التسنين يسبب آلام اللثة للأطفال فقط، ولا يسبب أي أعراض أخرى، مثل: الحمى، وارتفاع درجة الحرارة، الإسهال، مشكلات الجهاز الهضمي، وإنما ما يحدث أن الطفل خلال التسنين يضع ما تصل إليه يديه في فمه، من ألعاب أو أدوات، والتي تكون ملقاة على الأرض، وتنقل الفطريات والبكتيريا إلى معدة الطفل.

ماذا يجب أن تفعل لعلاج هذه المشكلة؟

- توقف عن استخدام "الجل المخدر"، الذي يباع بالصيدليات للأطفال، فقد أثبتت العديد الدراسات أنه يسبب مضاعفات للأطفال، منها: التخلف العقلي، ومشكلات بالجهاز العصبي للأطفال.

- يمكن استخدام طرق طبيعية وسهلة، من خلال غسل يديك جيدا، ثم وضعها في فم الطفل مع التدليك البسيط، ويمكنه العضاضة، حتى يستطيع الشعور بالراحة.

- نظف الأدوات التي يلعب بها الطفل، حتى لا يضع أي شيء ملوث في فمه.

- يفضل عدم إعطاء الطفل الأسبرين، أو أدوية مسكنة من تلقاء نفسك، بل يجب استشارة الطبيب.