التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:06 م , بتوقيت القاهرة

صور| حملة عروستي ما تشبهنيش

هناك طفلة في دولة ما، حاولت جعل عروستها تشبهها، حتى لا تحس بالاختلاف عنها، فجعلتها مريضة مثلها. ربما يتكيف الكبار مع فكرة الاختلاف، التي لم يعيها الأطفال بعد، وكان هذا الدافع لإنشاء هشتاج #عروسة تشبهني.


ودشن بعض آباء ذوي القدرات الخاصة على "فيس بوك" هاشتاج #ToyLikeMe، لتنبيه أصحاب الشركات المصنعة للعرائس، بضرورة تصنيع أشكال ملائمة لأبنائهم من ضعاف السمع أو ذوي القدرات الخاصة، وصنع عرائس تشبههم.


وانضم آلاف المشجعين لهذه الفكرة، التي تحركت لها بالفعل شركة "Makies" المصنعة للألعاب، واستلمت العديد من الصور ثلاثية الأبعاد لدمى وعرائس.


وأنتجت حتى الآن 3 دمى؛ واحدة بها وحمة في الوجه، وأخرى ممسكة بعصا، وثالثة ترتدي سماعة أذن.


وبعد تصنيع هذه العرائس، استقبلت الشركة طلبات كثيرة من آباء واستفسارات عن كيفية تصنيع العروسة التي يريدونها. وصرحت وجين بولتون، مديرة الشركة، لـ"ديلي ميل" بأنها سعيدة لفكرة وهاشتاج #لعبة مثلي، الذي سمح لشركتها أن تقدم هذه الدمى الرائعة.