فيديو| تحدي تشارلي.. اللي يحضر العفريت يصرفه
انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحد جديد بين الشباب باسم "تحدي تشارلي"، وهي لعبة شبيهة بلعبة "ويجا"، حيث يحاول الشباب من خلالها استدعاء روح طفل يدعى "تشارلي"، ويسألونه أسئلة تكون إجابتها إما بنعم أو لا.
وتتم اللعبة عن طريق رسم علامة "+" على ورقة، وتُكتب كلمات نعم ولا في الأربعة مربعات، ثم يوضع قلمين متقاطعين فوق العلامة، ثم يردد اللاعبين عبارة "تشارلي تشارلي هل أنت هنا؟". فإن تحرك القلم ناحية "نعم" فتشارلي موجود، وإن لم يتحرك فهو ليس موجود.
وطلبت صحيفة "ميرور" البريطانية من قرائها، تجربة اللعبة وإرسال فيديو لتجربتهم، ونشرت مجموعة الفيديوهات، والتي يبدو فيها اللاعبون في حالة ذهول عند تحرك القلم.
اللي يحضر العفريت يصرفه
وشارك قراء الصحيفة قصصهم وتجاربهم مع هذه اللعبة. فقالت إحدى قراء الصحيفة، إنها جربت اللعبة قبل مباراة كرة طائرة، وسألوا تشارلي إن كان موجودا، فاتجه القلم ناحية "لا"، فسأله شخص آخر سؤالا آخر فانزلق القلم.
وأضافت أنهم أعادوا السؤال إن كان موجودا أما لا، فأشار القلم قليلا ناحية "نعم"، ثم سألوه إن كان اسمه تشارلي فلم يرد. وسألته أخرى إن كانوا سيفوزون في المباراة أم لا، فأشار القلم ناحية "نعم"، وهو ما حدث بالفعل.
فيما قالت قارئة أخرى، إنها طلبت من تشارلي أن يشغّل جهازها اللوحي "تابلت" والذي كان مطفئا، لتجد أن الجهاز بدأ في التشغيل، وعندما سألته أن يتركها وأصدقاءها وشأنهم، اتجه القلم فجأة ناحية "لا"، رغم أن النوافذ كانت مغلقة ولم تكن هناك أية رياح.
وأضافت أنه عندما تركها أصدقاؤها انطفأت الأنوار كلها في المنزل، وهو ما قالت عنه إنه شيء غريب لأن منطقتها لا تحدث بها انقطاعات للتيار الكهربي، فأطلت من نافذتها ووجدت أن كل المنازل بها كهرباء وإضاءة. وعندما قررت أن تتصل بوالديها بسبب الرعب الذي شعرت به، انطفأ هاتفها.