أول رائدة فضاء تطفأ شمعتها الـ64 في السماء
يصادف اليوم الذكرى 64 لميلاد سالي كريستن، أول من حلق في سماء الكون الخارجي باحثه عن أحلامها، لتصنع تاريخ لها فتكون أصغر رواد الفضاء الأمريكيين عمرا.
"سالي كريستن"
ولدت عام 1951 في لوس أنجيلوس، عشقت الفيزياء، فالتحقت بوكالة ناسا عام 1978، وتركتها في 1987، وانتقلت إلى العمل في مركز الأمن الدولي والسيطرة على التسليح في جامعة ستانفورد.
"الطائرة الجميلة"
كسرت سالي كل القواعد، وفي سنة 1983 أصبحت أول امرأة أمريكية تصل إلى الفضاء، حيث صعدت على متن مركبة الفضاء "المكوك تشالينجر"، وكان عمرها آنذاك 32 سنة، وبذلك هي أصغر رواد الفضاء الأمريكيين عمرا، لتبحث عن عالمها الحقيقي الذي لم تراة امرأة من قبل.
"حكايتها منهج التعليم"
رأت أن ما فعلته مجرد خطوه في طريق جيل قادم، فأسست رايد في سنة 2001 مؤسسة سالي رايد ساينس، وهي مؤسسة تنشر برامج تعليمية تستهدف تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية، وتحثهم على دراسة العلوم والتفكير بالبحث العلمي، مع تركيز خاص على البنات.
"جوجل يحتفل بها"
احتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم بالذكرى 64 لميلادها، حيث زين شعاره بصورة رايد، ووضع علامات المركبة الفضائية ورائدة الفضاء.
"آخر مغامراتها"
توفيت عن عمر 61 عاما بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان البنكرياس، وظلت تعاني لمدة 17 أسبوعا بجرعات العلاج الكيميائي، ورحلت عن الدنيا في 12 يوليو 2012.
تركت سالي مغامراتها في الفضاء لتغلق فصل من حياتها، حيث تسبب مرضها في كسر أجنحتها عن الطيران، تاركه بصمه في تاريخ المرأة بالعالم.