التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:54 م , بتوقيت القاهرة

معلومات يجب أن تعرفها عن سكر الأطفال

السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، ولكنه لم يعد قاصرا على البالغين فقط، بل أصبح يصيب الأطفال وحديثي الولادة، وكلما كان الكشف عن المرض مبكرا كلما كان أفضل.


وتقول الدكتورة نهال كميل، إخصائية أمراض الغدد الصماء وسكر الأطفال: "لا يعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء الإصابة بهذا الداء، وان كان البعض يرجح العوامل الوراثية، ومشاكل المناعة، والطفل المريض بالسكري يحتاج عناية خاصة، ويجب على الأهل أن يكون لديهم قدر معين من المعلومات حول هذا المرض منها".


مرض سكري الأطفال من النوع الأول


عندما يتم تشخيص حالة طفل مريض بالسكر، فإنه يكون من النوع الأول، يعتمد في علاجه على الأنسولين، وبالتالي فإن الطفل سيتعرض إلى الحقن بعدد كبير.



يحدث بسرعة كبيرة


الإصابة بالسكر من النوع الأول تحدث بشكل سريع وتتدهور حالة المريض سريعا، فقد يكون الطفل سليما، ثم فجأة وخلال أسبوع يصبح مريضا بالسكر، بسبب تدهور حالة البنكرياس.


غير معروف الأسباب


حتى الآن، لا يعرف على وجه التحديد السبب الرئيسي في إصابة الأطفال بالسكري، وإن كان المرض يحدث بسبب تضرر خلايا البنكرياس، وعدم قدرته على إفراز الأنسولين، الذي يساعد على التخلص من الجلوكوز بالدم.



بعض الفرضيات


هناك بعض الفرضيات، التي تؤكد أن سكري الأطفال يحدث بسبب نقص المناعة، أو وجود فيروس يهاجم خلايا البنكرياس ويحطمها، والبعض الآخر يؤكد أن الأمر وراثي، خاصة إذا كان أحد الأبوين مصابا به.


التبول اللاإرادي العلامة الأولى


عندما تزداد نسبة الجلوكوز بالدم ويعجز الجسم عن الاستفادة منه، تلجأ الكلى إلى التخلص منه عن طريق البول، وهذا هو السبب الرئيسي في الرغبة الملحة لمريض السكر بالتبول المتكرر، أما الأطفال فغالبا يعانون من التبول اللاإرادي.



الاكتشاف المتأخر


في كثير من الأحيان، يشكو الطفل من أعراض السكر، ولا يدرك أهله المشكلة إلا بعد فترة طويلة، يكون الطفل قد تعرض للعديد من المضاعفات منها الجفاف، وزيادة حموضة الدم.


العلاج بالأنسولين ليس خطرا


على عكس المعتقد، الطفل المريض بالسكر بحاجة إلى بعض الأدوية "الأقراص" حتى لا يعتاد على الأنسولين الخارجي، إلا أن هذا غير صحيح، فيجب على الطفل أن يحصل على الأنسولين، حتى لا يصاب بحموضة الدم، كما أن تلك الطريقة تزيد من إفراز البنكرياس للأنسولين الطبيعي، وبالتالي تخفف من معاناة الطفل.



النتائج تختلف


رغم أهمية إجراء فحص السكر للطفل بين الوقت والآخر، إلا أنه يجب أن تعلم أن النتائح قد تحدث بها اختلافات (10-15%)، كما أنه في بعض الحالات، تختلف النتائج المنزلية عن المعملية، لذلك يجب التحليل للطفل بانتظام في أحد المعامل المعروفة.