خلال السنوات الـ10 الأخيرة، ظهرت العديد من الوسائل التي تساعد على إزالة الشعر بشكل نهائي ولكنها ليست بقسوة الطرق القديمة، ومنها الليزر، وبعيدا عن كلمات الدعاية، إذا كنت قد قررت الخضوع إلى تلك الطريقة لإزالة الشعر فهناك بعض الأمور التي يجب الاستعداد لها.

وتوضح الدكتورة أميرة سالم أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية والليزر، أن إزالة الشعر بالليزر من أكثر الطرق التجميلية شيوعا في العالم، وتعتمد على تسليط شعاع ضوئي على بصيلات الشعر وتتلفها فتمنع ظهورها مرة أخرى، وإذا كنت ستخضعبن إلى تلك الطريقة فيجب عليك الاستعداد ومعرفة بعض الأمور.

التحاليل أولا

يجب أن تجري بعض التحاليل أولا، منها تحليل صورة دم كاملة، للتأكد من أنك لا تعاني من سوء التغذية، وقياس نسبة الهرمونات بالجسم، (التستوستيرون، الأستروجين، وأداء الغدة الدرقية)، لكي يتأكد من أن زيادة نمو الشعر ليس نتيجة لارتفاع في مستوي هذه الهورمونات.

التوقف عن الطرق التقلدية

لإنجاح تلك الطريقة، عليك التوقف عن الطرق التقلدية لنزع الشعر والتي تعتمد على الشد، ولكن ستعتمدين لفترة على إزالة الشعر باستخدام الموس.

استشارة الطبيب

بعد التأكد من عدم وجود موانع هرمونية تمنع إجراء تلك الطريقة، سيقوم الطبيب بسؤالك عن المناطق التي تريد إزالة الشعر منها، وسيخبرك عن طبيعة الجلد وسمكه وكثافة الشعر به.

التخدير الموضعي

سيطلب منك الطبيب إزالة الشعر من المنطقة المطلوبة، وسيضع مرهم يعمل على التخدير، وتستغرق الجلسة من 10-15 دقيقة فقط، ويمكن للمريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي.

أعراض الطفيفة

قد تظهر على المريض بعض الآثار الجانبية، مثل حساسية أو إحمرار الجلد، خاصة إذا كانت المنطقة التي تم إزالة الشعر منها حساسة (تحت الإبط، أعلى الفخذين)

ينصح المريض بعدم التعرض إلى أشعة الشمس خلال اليومين التاليين للخضوع لجلسات إزالة الشعر.

النمو لا يتوقف 

على عكس ما يتوقع كثيرون، فإن إزالة الشعر بالليزر لا تعني أبدا أن الشعر لن ينمو، بل سيحدث تباطؤ، وستحتاجين إلى جلسة مرة كل 6 أشهر، وفي بعض الأحيان مرة سنويا.