صور| تطورت التكنولوجيا فاندثر الخط العربي
قبل أن تحل التكنولوجيا محل الخطاط، كنا نرى اللافتات و"يفط" المحلات وغيرها مكتوبة بالخطوط العربية، ويبرع كل فنان في إبراز موهبته من خلال الإبداع في كتابتها مستخدما انواع الخطوط العربية المختلفة.
نشأته
هو فن تصميم شكل الكتابة بمختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية، ولسهولة كتابة هذه الحروف بأكثر من شكل، وفي دلائل مختلفة، ظهر فن "الخط العربي".
أنواعه
تتعدد وتختلف أنواع الخط العربي مثل الكوفي وهو أقدمها، حيث نشأ في عصر النبوة لحاجة المسلمين لتدوين القرآن الكريم، وكذلك خط النسخ والثلث والرقع والديواني.
مهنة الخطاط
من المهن القديمة التي لطالما أبدع أصحابها لإخراج لوحات ولافتات ومخطوطات تعبر عن مناحي الحياة كافة، ومع انتشار اللوحات الإلكترونية بدأت هذه المهنة في الاضمحلال والاختفاء.
حصة الخط
على الرغم من الحضارة المصرية القديمة تركت لنا الكثير من أوراق البردي المخطوطة بالقلم وبالحبر الأسود مرورا بفن كتابة اللغة العربية، فإن عدد قليل من المدرارس متخصصة في تعليم الخط، وتكتفى المدراس الأخرى بتخصيص حصة للخط لتعليم "النسخ والرقعة" فقط.
الخطاط المصري
حل الكمبيوتر والآلآف من الخطوط الجاهزة محل إبداعات الخطاط، بعد أن كان عملة نادرة وتتهافت الورش والمحال المتخصص في كتابة اللافتات على استقطابه.
ماذا قال لنا الخطاط حاتم عرفة؟
رأي الخطاط ومصمم الجرافيك الشاب حاتم عرفة أن الخط العربي يعاني منذ فترة طويلة من حالة ركود، مع ظهور التكنولوجيا، مضيفا أن العديد من الخطاطيين أهمل التجديد في فن الخط العربي، ما أعطى الفرصة للوجوء إلى التكنولوجيا.