صور| 5 متاحف مصرية "مش واخده حقها"
هناك العديد من الآثار التي دائما ما يذهب المواطنين للاستمتاع بها، مثل المتحف المصري أو الأهرامات وأبوالهول أو معابد الأقصر وأسوان، ولكن الغريب أن هناك متاحف مصرية لا يعرفها كثير من مصريين. "دوت مصر" يستعرض 5 متاحف منها:
متحف الأحياء المائية
متحف صغير، يقع بالقرب من قلعة قيتباي، بالإسكندرية، ويضم عدة أنواع من الأسماك والحيوانات البحرية، كما يضم أنواعا أخرى تعيش في المياه العذبة، وأنشئ عام 1930، كما يضم معهدا لأبحاث الأحياء المائية، ويتبع المتحف وزارة البحث العلمي، وكان يشرف عليه معهد علوم البحار والمصايد إشرافا كاملا، ثم انفصل عنه عام 1969، وأصبح مستقلا بذاته.
متحف المخطوطات
وهو أحد الإدارات الحيوية التابعة لقطاع التواصل الثقافي، والذي يتميز بطابع ثقافي أكاديمي تعليمي، إذ يضم بين أقساما مختلفة، تتميز بالنهج المعرفي العلمي المتطور. والمتحف تابع لأحد المراكز الأكاديمية الملحقة بمكتبة الإسكندرية.
كما يضم المتحف مخطوطات نادرة، ومنها أقدم نسخة مخطوطة من الإنجيل باللغة العربية، وهي معلقة على جدارية في مدخل المتحف مكتوبة بالخط الكوفي، ويضم أيضا مجموعة من الكتب المنمنمة، والتي يبلغ عددها 154 كتابا، منها طبعة قديمة من التوراة باللغة العربية، أهدتها إلى المتحف رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، بالإضافة إلى مخطوطة باللغة العبرية داخل علبة خشبية، ومجموعة من التراجم لمعاني القرآن الكريم بمختلف اللغات.
متحف البريد
افتتح رسميا عام 1640، ويحتوي على طوابع البريد، التي تعد أحد المقتنيات الرئيسية في المتحف، ويظهر عليها عددا من الحكام كالخديوي إسماعيل، والملك فاروق.
كما يحتوي أيضا على عدد من تماثيل صغيرة لرجال البريد بزيهم الخاص القديم، ويضم المتحف حوالي 10 آلاف طابع، ورغم أهمية وعراقة المتحف فلا يوجد كتيب أو كتاب واحد يستعرض تاريخ الهيئة أو يضع نبذة علمية وتاريخية عن المتحف.
متحف السكة الحديد
يضم نماذج نادرة لقاطرات بدءا من قطار الفحم فالبخار ثم الكهرباء وأخيرا قطارات فائقة السرعة، وفيه أول قطار دخل مصر عام 1855، وكان يعمل بالديزل.
انتهى العمل بالمتحف في أكتوبر 1933، وافتتح رسميا في احتفال دولي في يناير 1933. ويضم مركب فرعوني للملك "منقرع"، بداخله حجرة ذهبية، كما يحتوي على أكثر من 700 نموذج من القطارات والمعدات التي تدخل في تركيب القطارات.
متحف فؤاد الأول الزراعي
يسمي بالمتحف الزراعي في مصر، وكان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، كما يعد مركزا للثقافة الزراعية.
وأقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، وبدأ العمل به في عام 1930، وأطلق عليه في البداية اسم "متحف فؤاد الأول الزراع "، وتزيد مساحة هذا المتحف على 30 فدانا، ويعد أول متحف زراعي في العالم.
يضم المتحف 3 آلاف قطعة أثرية، حيث يتكون المتحف من دورين يخصص الأول منهما لعرض أدوات الصيد والمحاصيل الحقلية والبستانية ومحاصيل الغلال، وكذلك عرض كميات من القمح التي يرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من سبعة آلاف سنة، كما توجد عينات نادرة من المنسوجات الكتانية التي كان يطلق عليها الكتان الملكي.