قالت الفنانة ميرفت أمين، إنها بدأت التمثيل مصادفة وهي في الجامعة، وكان لديها قريب والدها مدير إستوديو، ولم يكن لديها نوايا في التمثيل نهائيا، فقال لها "تحبي تتفرجي على تصوير فيلم"، ووافقت، وكان رشدي أباظة وأحمد رمزي يمثلون، وجلست على كرسي لتشاهد، وبعدها ذهبت لمصافحتهما، موضحة أن أحمد مظهر بعدها كان يريد تصوير فيلم "نفوس حائرة"، وقال له أحمد رمزي إن هناك فتاة جميلة ولكن لا يعرف اسمها، ويريد أن تشاركه العمل.

وأضافت أمين، في حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، على قناة "سي بي سي": "أحمد مظهر طلب بالفعل مني العمل معه في فيلم، فكانت أول فرصة لي".

واستطردت: "مثلت بعدها التأشيرة المهمة في حياتي، حيث كان وحيد فريد يصور نفوس حائرة، وقال لي "هتقابلي عبد الحليم حافظ، علشان فيلم أبي فوق الشجرة"، والحظ لعب معي كثيرا، ودائما أقول أنا محظوظة، وذهبت وليس في رأسي الفيلم، بل مقابلة العندليب، وذهبت لمكتبه، وهم يتحدثون وأنا أنظر لعبد الحليم، وبعدها قمت بالعمل، وكانت معي نادية لطفي بالعمل".

وأشارت الفنانة القديرة إلى أنه "كان هناك أغنية إضافية بالفيلم، ولكن تم رفعها من كثرة الأغاني به، وكنت مستمعة بغناء عبد الحليم حافظ لي، وكان معنا فرقة رضا ترقص على الشاطئ، وهناك أغنية صورت في وقت طويل، ولم أكن في الرقصة، وأغنية أحضان الحبايب كانت وقت الغروب، ولهذا كانوا يصورون في الغروب ويستكملون في اليوم التالي، وصورنا على شاطئ المنتزه، وصورنا الأغنية في ثلاثة أيام".

وحول فيلم "الحفيد"، قالت إنه "من أحب الأفلام لي، وكنت أحس أن الممثلين عائلتي، وعاطف سالم كان لديه صبر غير طبيعي مع الأطفال، وكان معي نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وكريمة مختار، وعبد المنعم مدبولي، وظهرت روحهم في الفيلم، وكنت أحس أنهم أهلي حقيقة، وصورنا الفيلم خلال فترة قصيرة".

وأوضحت الفنانة أن: "فيلم ثرثرة فوق النيل كان به أبطال كل منهم "يشيل فيلم لوحده"، والعمل أتى من قصة نجيب محفوظ، والمخرج والممثلون رائعون، وكون الفيلم أبيض وأسود أعطى له قيمة أعلى، وبعدها أنف وثلاث عيون، والدور كان غريب عني، ولا يشبهني، وبعدها فيلم النداهة، وقمت بعمل مشهد واحد، لأن حسين طلب مني أن أقوم بالدور، من منطلق أنه أستاذ وأحب العمل معه".