تفوق الشركات والمؤسسات يقف وراءه الموظفين الملتزمين، وتؤكد بعض المصادر أن أرباح هذه الشركات وأماكن العمل ترتفع بنسبة 22% عن الشركات التي تضم موظفين غير ملتزمين، لذا تلتزم كثير من أماكن العمل بالحفاظ على موظفيهم سعداء لإنجاز نجاح أكبر.

لكن كيف يكتشف المدير أو صاحب العمل الموظف غير السعيد بعمله؟ هناك علامات يكشفها موقع Success.com تكتشف الموظف الغير سعيد في وظيفته إذا لم يخبرك بنفسه.

 1- يبذل الحد الأدنى من جهده

قد يكون غير كفء في عمله، لكنه يؤدي القدر الذي لا يسمح لأحد بإلقاء اللوم عليه، ويعتبر هذا هو الوضع الطبيعي للموظف الذي لا يتملكه شغف تجاه أي شيء يتعلق بوظيفته، سوى الراتب في نهاية كل شهر.

 2- لا يمكن أن تجده

عادة ما يتأخر في مواعيد قدومه للعمل ويراقب الساعة على مدار اليوم ويختفي عن الأنظار في الوقت المحدد، أو يخصص وقتا لنفسه لكن بدرجة لا تكسر قواعد العمل، وربما يتقدم لمقابلات عمل في أماكن أخرى أو ببساطة يتجنب الوجود في مكان العمل.

 3- لا تربطه أي صداقات في مكان العمل

من الطرق التي تثبت التزام الموظف بعمله، حرصه على إقامة علاقات صداقة مع زملائه من الموظفين، لكن هؤلاء الذين لا يتحمسون كثيرا لهذا النوع من الصداقات، وعند فشل أحد الموظفين في التواصل مع أي شخص في مكان العمل أو على المستوى الشخصي، فاحتمال شعوره بحب العمل الذي يؤديه سيكون ضعيفا.

4- لا يفضل تقديم ترشيحات للموظفين

عند سؤاله عن اقتراح موظف لشغل مكان في وظيفة شاغرة، يكون الرد هو الرفض دون تفكير، رغم احتمال حصوله على مكافأة عن ذلك، وتكون هذه العلامة مهمة وتشير إلى أن الموظف غير سعيد في وظيفته، لدرجة أنه لا يريد أن يدخل أي من أصدقائه أو أقاربه إلى بيئة العمل التي يجدها غير إيجابية.

 5- يشعرون بالمهانة

إذا كان المدير قد قام بترقية موظف آخر من نفس القسم على حساب الموظف الذي لا يشعر بالسعادة، أو عين شخص من خارج الشركة مديرا عليه، رغم أنه عمل لسنوات من أجل الحصول على هذه الترقية، حتى وإن كان غير مؤهل لشغل منصب أكبر، يمكن أن تؤدي مثل هذه المواقف إلى انفجار الموظف غضبا.

6- كتوم

عادة ما يوجه الموظف التعيس انتقادات قاسية لشركته أو زملائه في العمل أو رؤسائه للتعبير عن غضبهم، فإذا لاحظت أنه يتهامس مع زملائه أو يغلق المحادثة عند اقتراب المدير من مكتبه، فهذا قد يعني أنه كان يتحدث عن تمنيه العمل في مكان آخر.

7- غير متعاون

الموظف غير الراضي عن عمله، يحاول التمرد بطرق صغيرة لمقاومة إحباطه وشعوره بالعجز، فهو يشعر بالكره تجاه وظيفته، لكنه لديه التزامات تجعله بحاجة إلى المرتب، فهو عادة ما يتجاهل مواعيد التسجيل في تدريب موصى به من قبل العمل أو حضور إحدى الاجتماعات الموسعة.