علق الإعلامي مصطفى بكري، على إيقاف برنامج الإعلامية ريم ماجد، "جمع مؤنث سالم"، قائلا: "هناك إعلامية منذ 4 أيام، وهي تنتهك في عرض وشرف الدولة، وتدعي كذبا أن الدولة منعت برنامجها، في حين أن صاحب القناة، قال إن البرنامج فاشل، وأنه هو اللي منعه من الأساس".

وأضاف في مداخلة هاتفية له ببرنامج "صوت الناس"، عبر شاشة المحور، اليوم الأحد، متسائلا: "إلى متى تنتهك الدولة بهذا الشكل، وإلى متى الصمت على ما يجري؟"

وأعلنت ماجد إيقاف برناجها، عبر شاشة "أون تي في"، بسبب اعتراض جهات سيادية عليه، على حد قولها. ومن جانبها قالت قناة "أون تي في" إن برنامج لم يلغ ولكن أُجل لحين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة الجديدة للقناة.

وقال مالك القناة، المهندس نجيب ساويرس، في تصريحات صحفية، إنه لم يتلق تعليمات من جهات سيادية، لوقف البرنامج، والذي أنتجته قناة "دويتشه فيله" الألمانية. وأضاف: "لست الشخص الذي يتلقى تعليمات من أحد، ولا أسمح بذلك أبدا، وبرنامج ريم ماجد ماجبش ولا إعلان، منذ إعلان القناة عنه، وغير صحيح أن مسؤولا بالقناة أبلغها بأن جهة سيادية منعت عرض البرنامج.. أنا أحترم الإعلامية ريم ماجد وأقدرها، لكن لديها هاجس اسمه الجهات السيادية"، على حد قوله.

وفي تعليقه على اغتيال قضاة شمال سيناء، قال بكري، إن وصول أيادي الإخوان إلى القضاء المصري العادل بهذا الشكل دليل على أن هؤلاء أناس لا يعرفون دينا ولا عقيدة، وأن عقيدتهم الوحيدة هي الإرهاب.

وأضاف أن الحادث الإرهابي الذي وقع أمس السبت بالعريش، وأسفر عن مقتل ثلاثة مستشارين، جاء ردا على حكم المحكمة الذي قضى بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، في قضيتي التخابر واقتحام السجون.

واستنكر موقف الولايات المتحدة بعد أن أصدرت بيانا تقول فيه إنها تشعر بقلق عميق وتعلن اعتراضها على الأحكام الجماعية، مطالبا بإعادة مراجعة قانون الإجراءات الجنائية، بحيث يتم اختصار درجات التقاضي سريعا بدلا من أن يستمر الحكم والمداولات وإعادة المحاكمة لمدة تزيد على 4 أو 5 سنوات.