أصبحت الدراجات البخارية جزء من حياة الفئة الشبابية، فبنظر الى تصميمها الجذابة والرائعة لا جب في أن يتهافت عليها الجميع، كما انها أصغر من السيارة وتسمح بالمرور من حارات ضيقة الا أنها أيضا السبب في كثير من الحوادث والمضاعفات.

ويوضح الدكتور ضياء السيد اخصائى طب وجراحة العظام وجراحة اليد، ازدادت خلال السنوات الأخيرة أعداد المصابين بسبب الدراجات البخارية، ويرجع السبب الأول هو السرعة الجنونية، واستعراض المهارات والألعاب البهلونية التي تؤدى الى إصابات خطيرة تصل الى الوفاة.

ويشير ضياء الى أن التعامل مع هذه الحوادث بسرعة وأهمية يساهم في انقاذ حياة سائق الدراجة ومن معه، لافتا الى ضرورة الانتباه الى بعض الأمور عند قيادة الدراجة البخارية ومنها ..

ارتداء واقي الرأس، فتلك الخوذة ليست للمظاهر أو اشعار السائل بالاختناق بل هي وسيلة أمان للسائق لحمايته في حالة الوقوع أو حدوث حادثة.

القيادة بسرعة مناسبة، لابد من السير بسرعة مناسبة، حيث ان الازدحام الشديد مع السرعة المرتفعة تؤدى بالتأكيد الى زيادة الحوادث.

وعن كيفية التعامل مع مصاب بدراجة بخارية  

لابد أولا من التأكد أن المصاب على قيد الحياة وأنه لا يزال يتنفس بصورة جيدة، ثم فحص باقي أجزاء المريض، لمعرفة ما اذا كان مصاب بكسور أو جروح بالجسم.

اذا كان المريض مصاب بكسر فلابد من اسعافه، من خلال معرفة مكان الكسر، اذا كان بالاطراف يتموضع ساند خشبي وربطة بشاش أو خيط ونقل المريض الى أقرب مشفي

في حالة كان هناك نزيف، لابد من الضغط على مكان الجرح بالقوة لوقف النزيف، مع تثبيت المريضوانتظار سيارة الإسعاف

في المستشفي

ويتم التعامل مع هذا النوع من الإصابات بسرعة شديدة، حيث يتم الكشف على مكان الإصابة والكشف على الأوتار والشرايين حول العظام ويتم غسل الجرح بكمية كبيرة من محلول الملح ويتم أخذ عينة لعمل مزرعة لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب، لعلاج الجرح.

وعند وجود إصابة بالشرايين يتم التعامل معها أولا وعمل تثبيت خارجي للكسر ويستمر المريض تحت العلاج لحين التئام الجرح الخارجي وبعدها نستطيع عمل تثبيت داخلي للكسر الموجود حتى يعود المريض بشكل تدريجي لحياته الطبيعي.