سلطت الإعلامية ريم ماجد، اليوم السبت، في حلقتها الثالثة من برنامج جمع مؤنث سالم، الضوء على قصة فتاة في الثلاثينات من عمرها، تدعى منال محمود غريب، والشهيرة بـ"دهب"، وهي فتاة تخرجت من كلية التجارة الخارجية، ثم قررت الاعتماد على نفسها لتعول أسرتها بعد وفاة أبيها، فكان مشروعها الصغير عربية أم دهب، للمأكولات الشعبية المصرية.

وروت دهب كواليس اسمها، عبر البرنامج المذاع على شاشة دويتشه فيله الألمانية، قائلة: "ساعة ولادتي والدتي اقترحت اسم منال، إلا أن أهل والدي اقترحوا اسم دهب، بسبب فيلم الفنانة فيروز، والذي كان يعرض وقتها في التليفزيون، فتم الاستقرار على الاسمين، منال ودهب، إلا أنني في الشارع اخترت اسم دهب، وخضت تجربة الشارع والتعامل مع الناس".

وقالت دهب إنه لم يكن هناك من يساندها سوى صاحب المقهى المجاور لمطعمها? وهو المعلم فؤاد مهران، الذي تعتبره والدها الروحي، مشيرة إلى أنه الوحيد الذي ساعدها منذ أكثر من 14 عاما، حينما جاءت له، لتأجير مكان بجانب المقهى بأموال بسيطة.

وكشفت ريم ماجد عن حلم قديم لها، وهو امتلاك مكان مماثل لمكان دهب، على البحر، تقوم فيه بالطبخ للمواطنين، ليشعروا بالسعادة، فيما قامت دهب باستعادة حلم قديم لها هي الأخرى لتصبح مقدمة ومعدة للبرامج التليفزيونية، واصطحباتها ريم لأحد الإستديوهات لتقوم باختبار كاميرا، ووجهت لها العديد من النصائح.

وقالت دهب إنها لم تغلق مطعمها أيام ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن حالها مثل حال معظم المصريين، وأوضحت أن كل جمعة من أيام التظاهرات كان الإقبال عليها كبيرا بحكم وجود الناس في الشارع لفترات طويلة، ما اضطرها للتواجد.