بثت قناة فضائية باسم "فداك" عُرفت بانتمائها للمذهب الشيعي، والتابعة لهيئة خدام المهدي، مقطعا لمؤسسها ياسر الحبيب يدعي فيه إعلان عدد من المصريين على الهواء مباشرة "تشيعهم".

وأعلن ياسر الحبيب عن أرقام هاتفية ظهرت على شاشة القناة دعا المشاهدون إلى التواصل معه من خلالها لمن يريد أن يدخل المذهب الشيعي من داخل مصر وخارجها، على حد قوله.

ويظهر الشيخ ياسر في حلقات يتم بها تشيع بعض الأشخاص. وفي إحدى الحلقات قام بتشييع سيدة تدعى أم ياسر وعائلتها وجيرانها، بالمغرب، على الهواء.

كما تلقت القناة اتصالات من مصريين يعلنون عن تشيعهم، بينهم شخض يدعى "أبوشريف".

واتصل أحد المصريين يدعى "أمين علي أمين"، بالقناة، وأعلن رغبته في التشيع، وقال إن سبب رغبته في التشيع، هو الشيخ ياسر.

 كما أعلنت أسرة مصرية بالكامل تشيعها عبر القناة.

واتصل مصري يدعى إيهاب، بالقناة، وطلب أن يتلقن الشهادة ويتشيع.

ودعا ياسر الحبيب، مؤسس القناة، في كلمة مصورة، للتبرع لإطلاق قناة فدك، فبدأ البث التجريبي للقناة الذي استمر لمدة يومين في سبتمبر 2010، وبعد 6 أيام من البث، أُعلِنَ عن مد إرسال القناة إلى أقصى المغرب العربي والدول الأوروبية، وبعد أيام قُطِعَ بث القناة والذي اعتبرته هيئة خدام المهدي "تهديدات أجبرت شركة الإرسال على قطع بث القناة على قمر أتلانتيك بيرد".

أُعيد بث القناة على قمر الهوت بيرد، في 27 فبراير 2011، واستمرت في بث تجريبي لمدة أسبوع، ثم بدأ بثها الفعلي ولا زالت مستمرة حتى الآن.

وأعلنت إدارة القناة مؤخرا عن نقص حاد في مواردها المالية، ما قد يضطرها للإغلاق، ودعت الجمهور للتبرع لها، إلا أنها تداركت هذا النقص. ولاحقا أنشأت إدارة القناة صفحة على موقع "فيس بوك" عنوانها "المتبرعون المنتظمون لقناة فدك"، ودعت المتبرعين لتسجيل أسمائهم وبياناتهم كمتبرعين منتظمين بواقع 100 دولار شهريا، لتأمين تكاليف البث وضمان عدم انقطاعه.

وفي البث الأول للقناة، أقام المحاميان الإسلاميان طارق أبوبكر، ونزار غراب، في القاهرة، دعوى ضد وزير الإعلام المصري، ورئيس مجلس إدارة نايل سات، لمطالبتهما بالتشويش على استقبال القناة، ومنع استقبال القمر الصناعي المصري لبثها القناة على قمر أتلانتك بيرد، الذي يدور مع نايل سات في مدار واحد.

وأكدت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، أنها لا تبث قناة فدك، وأن القناة تبث على ترددات القمر الصناعي البحريني، نور سات.