يهتم المصريون بالطعام، خصوصا اللحوم والبيض، ويتفنون في طرق صناعها، إلا أن دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة ساوث بكاليفورنيا، أكدوا خلالها أن تناول اللحوم واللبن والبيض أو البروتينات الحيوانية، تزيد من مخاطر الإصابة بالسكري والسرطان، كما أن لها تأثير سلبي يعادل أثر التدخين.

وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أسلوب التغذية لنحو 6 آلاف شخص أعمارهم تخطت الـ50، أن الأشخاص الذين اتجهوا إلى تناول البروتين النباتي، وقللوا من البروتين الحيواني كانت نسبة الإصابة بالسكري والسرطان أقل بـ60%.

الإفراط في تناول البروتينات له العديد من المضاعفات، ويقول استشاري التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، صبحي عيد، إنه على الرغم من مخاطر تناول البروتين بكميات كبيرة، فإن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ومنها العادات اليومية للإنسان، مثل: التدخين، تناول الكحوليات، النظام الغذائي الذي يتبعه، ممارسة الرياضة، العوامل الوراثية.

تناول اللحوم

يعتبر الإفراط في تناول اللحوم من الأمور المضرة، خاصة لمرضى الكبد، حيث يؤدي إلى حدوث الغيبوبة الكبدية، وقد تؤدي إلى الوفاة، كما أن الإسراف في تناولها يؤدي إلى ترسب البروتين بعظام القدمين، والإصابة بالنقرس.

الإسراف في تناول البيض

لا يزال البيض محل تحذير من عدد من المؤسسات الطبية، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول، الذي يعرض الإنسان إلى ترسبه في شرايين القلب، والإصابة بتصلب الشرايين، والأزمات العضلة القلبية.

أمراض الكلى

الإفراط في تناول اللحوم يؤدي إلى إفراز مادة الأمونيا، التي تعمل على إرهاق الكلى، وعدم توازن الماء بالجسم يؤدي إلى التهاب الكلى، وعلى المدى البعيد قد تؤدي إلى الفشل الكلوي.

100 جرام تكفى

يحتاج الشخص البالغ إلى جرامين من البروتين عن كل كيلو في الجسم، فإذا كان وزن المريض 70 كيلوجراما فهو بحاجة من 100- 140 جراما من البروتين بشكل يومي فقط، للحصول على الاستفادة القصوى من هذا العنصر.