التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:20 م , بتوقيت القاهرة

إعلان ليبيريا خالية من "إيبولا".. واستمرار انتشاره عبر الحدود

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الطبية الخيرية، اليوم السبت، "خلو ليبيريا من مرض الإيبولا"، بعد مرور 42 يوما دون ظهور أية حالة إصابة جديدة، لكنها حثت على "توخي اليقظة"، إلى أن يتم القضاء على أسوأ انتشار سجل حتى الآن لفيروس الإيبولا في غينيا وسيراليون المجاورتين.


وذكرت منظمة الصحة العالمية إن "11005 شخصا توفوا من إيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون المجاورتين، منذ بدء تفشي الفيروس في ديسمبر/كانون الأول عام 2013".


وكانت نصف حالات الوفاة في ليبيريا، حيث وصلت قمة تفشي الفيروس، فيما بين أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول، مع إصابة المئات بالفيروس أسبوعيا، ما أثار حالة قلق دولية. وقد أرسلت الولايات المتحدة مئات الجنود للمساعدة في بناء عيادات للعلاج من المرض في ليبيريا.


وبدأت حكومة الرئيسة "إيلين جونسون سيرليف" حملة توعية عامة لوقف المرض المعدي الذي ينتشر من خلال الاتصال البدني بالشخص المريض.


وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن "استكمال ليبيريا المعيار الذي حددته منظمة الصحة العالمية لانتهاء أي انتشار لفيروس إيبولا، وهو مرور 42 يوما دون أية حالة جديدة والتي تمثل ضعفي الحد الأقصى لفترة حضانة الفيروس، يجب ألا يؤدي إلى التراخي".


وقالت "مارياتريزا كاتشابوتي" رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في ليبيريا، "لا نستطيع التوقف إلا بعد أن تسجل كل الدول الثلاثة 42 يوما دون حالات إصابة".


وحثت ليبيريا على تصعيد عمليات المراقبة عبر الحدود لمنع عودة إيبولا إلى البلاد.


وقد حثت ليبيريا، الاثنين 30 مارس/آذار، الناجين من فيروس "إيبولا" إلى "الالتزام بدقة بالامتناع عن الجنس لفترة بعد شفائهم من الفيروس"، وسط مخاوف من أن آخر حالة إصابة بالفيروس في البلاد نتجت عن اتصال جنسي.