"الإدارة مش سهلة.. وفي الحقيقة مش مستاهلة"، فرغم ما يوفره المنصب من امتيازات وظيفية ومادية، إلا أنه قد يتحول إلى "عبء"، خصوصا للشخص الذي يرغب في الروقان والاستجمام وهدوء الأعصاب وصفاء الذهن، ولهذا إليك 12 سببا، يجعلك ترفض منصب "المدير".

1- لن يقبل الموظفون طلب صداقتك على "فيس بوك" بالتلقائية أو الأريحية التي يتعاملون بها مع طلبات الصداقة العادية، فغالبا سيتركونك على قائمة طلبات الصداقة بعض الوقت، حتى يفكروا جيدا، ماذا سيفعلون في هذه الكارثة؟

2- ستنظر لنفسك كآدم الذي طُرد من الجنة، وأنت تسمع كلام الموظفين عن جروبات ومحادثات جماعية، يتداولون فيها طرائف وصور وحكايات لن تعرف عنها شيئا، ففي جروبات "الهلس" أو "لالا لاند" لن يكون مرحبا بالمديرين أمثالك.

3- ستحرم من مشاهدة مقطع الدليل الكامل، للتعامل مع أنواع المديرين لأبوحفيظة مع موظفييك، وأتحداك أن يقبل أحدهم مشاهدته معك.

4- سيكون ظهور اسمك على تليفونات الموظفين أو حتى في رسائلهم مقلقا ومربكا للغاية، فنادرا ما سيتم الرد عليك من أول اتصال، حتى يخمنوا سبب الاتصال ويجهزون ردودا مناسبة.

5- للأسف مهما حاول الموظفون إظهار تعاطفهم وحزنهم بسبب مرضك أو مشاكلك، سيبقى دائما بداخلهم شعورا بالفرحة لتغيبك عن العمل الفترة المقبلة.

6- أغلب الوقت لن تعرف على الأسباب الحقيقة وراء غياب الموظفين، فدائما ستقع في حكايات تم نسجها خصيصا لك.

7- لن تتمكن من معرفة الأسماء الحركية التي يطلقها الموظفون على المديرين في المكان، والأسوأ من ذلك لن تتمكن أبدا من معرفة اسمك الحركي.

8- لن تستطيع أبدا مشاركة الموظفين في "التزويغ" من العمل للحاق بعروض كارفور أو تخفيضات H&M، فأنت المدير وعليك واجب القدوة والالتزام.

9- سيتحول طلبك للطعام مع موظفيك لمأساة، وخصوصا إذا كانوا في آخر الشهر، فطول الوقت سيُحرج الموظفون من أخذ حساب الطعام منك وسيبادرون بجملة "خليها علينا المرة دي.. دي حاجة بسيطة"، أما المأساة الأكبر إذا نسيت أمر الحساب تماما بسبب انشغالك في عمل ما.

10- ليس من السهل عليك أن تغلق تليفونك أو تقوم بعمل DEACTIVE لـ"فيس بوك"، في حالة شعورك بالملل أو الاكتئاب، فدائما ستكون ملتزما بالتواصل مع فريقك ومتابعة سير العمل.

11- كثرة المسؤولية وضغوط العمل ستجعلك تفتقد لحظات روقانك القديمة والعمل بمزاج.

12- ستصاب بمتلازمة العمل، وستلاحقكك كقاتل متسلسل في أحلامك وفي أيام إجازتك وفي حمامك ومطبخك وعلى القهوة وفي النادي.. الخ.