هذه الصورة التي تجمع عددا من الفتايات المتحديات للإعاقتهن وتظهر عليهن السعادة، ستنشر على غلاف التقويم في عام 2016، وأما عن سبب تجمعهن، هو جمع التبرعات للفقراء الذين لا يستطيعون جمع التكاليف لشراء أطراف صناعية، وفي إطار هذه الحملة جاءت بعض التصريحات الباعثة للامل من هؤلاء الفتايات.

وتاكد نيلسون نول، صاحبة الفكرة، أن هذا التقويم سيوزع بواسطة الجمعية لجمع التبرعات لأسر أصحاب البتر، والفكرة ايضا هي نشر روح الجمال وحب الحياة برغم الإعاقة.

فإن سانتا كاترينا كريستينا، إحدى القائمات على الفكرة، قالت كان من الممكن أن نستعين بأي فتايات من جميع انحاء العالم إلا أنها فضلت أن تكون برزيليات، حتى يتبين للجميع أن هذه النماذج النابضه بالحياة ليس بعيدة عنهم. 

أما جاكلين التي شاركت بحماس في هذه الحملة، فقد ذكرت أنها فقدت ساقها قبل 7 أعوام في حادث شاحنة، ومع ذلك فهي تتمتع بحياتها، وتقول: "السعادة هي أن تكون راضي بما أنت فيه، ولا أجد مشكلة من نزول البحر ومن التمتع بجمالها"