قال وزير الثقافة، عبدالواحد النبوي، إن الثقافة هى قوة للدولة المصرية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها، مضيفا أن وزارة الثقافة المصرية تعمل على وضع خطتها في إطار رؤية مصر 2030.

واستعرض النبوي، خلال لقائه وزيرالتخطيط أشرف العربي أمس الأربعاء، بمقر وزارة التخطيط، بعض مشروعات وزارة الثقافة، وبحثا خطة وزارة الثقافة في العام المالى 2015- 2016، بحضور رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة حسن خلاف، ومسؤولي الثقافة بوزارة التخطيط.

وأوضح النبوي، وفق بيان الثقافة الخميس، أن قطاع قصور الثقافة تعاني بعض مشروعاته من معوقات مالية كثيرة، لنظرا لعدم تنفيذ المشروعات في الوقت المحدد لها، فتتضاعف التكلفة لتصل في بعض الأحيان لملايين الجنيات.

كما شرح النبوى أزمات قطاع الإنتاج الثقافي ومشكلات السينما، مطالبا بزيادة الدعم المقدم للإنتاج السينمائى من 20 مليونا إلى 50 مليون جنيه، تستطيع من خلالها الوزارة من إنتاج أفلام تسجيلية عن كثير من رموز الثقافة والفنون والأداب، إضافة إلى إنتاح أفلام روائية طويلة للأطفال.

وشدد على أنه أصدر تعليماته لرؤساء القطاعات بعدم البدء في مشروعات جديدة قبل الانتهاء من المشروعات القائمة وافتتاحها.

وأضاف البيان، العربي أكد على الدعم الكامل الذي تقدمه الدولة للثقافة لما تمثله من حائط صد ضد الإرهاب والتطرف، وعلى كونها محورا رئيسيا من محاور الدولة في رؤية مصر 2030، موضحا أن وزارة التخطيط تحتاج من الثقافة تحديد أولوياتها واستكمال مشروعاتها بما يخدم الحركة الثقافية في مصر ويساعد على إيصال الخدمة إلى مستحقيها في كافة أنحاء مصر.

وأعلن العربي عن مضاعفة الباب السادس الخاص بالمشروعات في ميزانية وزارة الثقافة ليصل إلى 600 مليون جنية  في ميزانية 2015 -2016 حتى تتمكن من إنهاء كافة المشروعات وفق أولوياتها، واتفق وزيرا التخطيط والثقافة على عقد اجتماعات سريعة بين قيادات الوزارتين خلال الأسبوع المقبل.