في أحدث تصريحاتها، قالت الممثلة الأمريكية ناتالي بورتمان، إنها تخفي جائزة أوسكار أفضل ممثلة التي حصلت عليها عن دورها في فيلم Black Swan في مكان غير ظاهر، حتى أنها لا تتذكره، وأكدت أنها سعيدة بذلك لأنها لا تريد أن "تقدس أوثانا مزيفة".

ووصفت بورتمان تمثال الأوسكار في حوار مع مجلة "هوليوود ريبورتر" الترفيهية الأمريكية، بأنه "في الحقيقة رجل من ذهب"، مضيقة "وهو يعني عبادة وثن ذهبي إذا قمت بتقديسه، لذلك لا أفضل أن أبقيه معروضا على الحائط، فهو وثن مزيف".

أ

وكشفت الممثلة الإسرائيلية الأصل، أنها غيرت فكرتها عن جائزة الأوسكار لأول مرة عنما كانت تقرأ قصة النبي إبراهيم لابنها أليف، الذي يبلغ أربع سنوات تقريبا، من زوجها راقص الباليه ومصمم الرقصات الفرنسي، بنجامين ميلبييه، الذي تعرفت عليه أثناء المشاركة في فيلم الإثارة السيريالي Black Swan.

وعن انتقالها إلى فرنسا، بعد تلقي زوجها عرضا للعمل في  دار أوبرا باريس، التي أشارت المجلة إلى أنها تشهد ارتفاعا مخيفا في معدلات معاداة السامية، قالت بورتمان إنها تخشى الإعلان عن كونها يهودية، لكنها قالت "كنت أيضا سأشعر بالخوف إذا كنت من أصحاب البشرة السمراء وأعيش في هذه الدولة أو كنت مسلمة وأعيش في العديد من الأماكن".

تعمل بورتمان حاليا على وضع اللمسات الأخيرة للفيلم العبري A Tale of Love and Darkness الذي تقوم بإخراجه، والمأخوذ عن مذكرات الكاتب الإسرائيلي، عاموس عوز، وهو من أبرز دعاة السلام وحل النزاع الإسرائيلى الفلسطيني، ومن أكثر المعارضين للاستيطان، استعدادا لعرضه في مهرجان كان الذي يبدأ يوم 13 مايو.