-هل أتتك الفكرة بعد متابعة الحركات العالمية والمبادرات التي تنادي بوقف "الريجيم" وعدم الخجل من السمنة والنحافة؟

لا، لم أتابع تلك المبادرات إلا بعدما بدأت مشروعي، وأهتم أكثر بمتابعة مثل تلك المبادرات التي تتكون في الوطن العربي بشكل خاص، نظرًا لفكرة أن الأنثى في الوطن العربي لم تحصل على كامل حقوقها، والتي من ضمنها الموضوع الذي أناقشه عن طريق الرسومات، ولهذا قررت التركيز عليه.

-كيف تختارين "الموديل" التي ترسميها؟

بعضهن صديقاتي بالفعل، وبعضهن من وحي خيالي، والباقي استوحيتهم من صور كنت قد رأيتها على صفحات الإنترنت يومًا ما، مايهمني في الشخصية المرسومة هو أن تكون ملفتة بالنسبالي وبالنسبه للمجتمع، وتكون خارجة عن المألوف وجريئة.

-هل تجربة شخصية كنتي قد تعرضتي لها هي سبب فكرتك؟

حدث مرة منذ شهرين أنني تعرضت للسخرية من جسدي في الشارع، حين وصفني أحدهم بالـ "تخينة"، كنت أرسم البدينات قبل تلك الواقعة، ولكني أصرّيت وتعمدت استكمال المشروع بعدها بشكل جاد.

-ماذا عن الاستمرار في هذا المشروع؟ إلى أي مدى؟ وبأي طريقة؟

قررت أن استمر في الرسم، وأعمل أيضًا على معرض للرسومات وفيه يتم مناقشة تجارب شخصية حقيقية للبدينات. كنت قد قررت أن أناقش الموضوع بالرسم فقط، ولكنه بالفعل أصبح "حملة". وقررت أيضًا أن أحدد يومًا معيّنًا كل شهر لمقابلة البنات المهتمات بهذا الامر، لممارسة بعض الأنشطة الأخرى مثل الجري الجماعي.

-ما هي الأدوات التي تستخدميها في الرسومات؟

رصاص، وفحم، وحبر، وجاف، وألوان مائية.

بسنت القاسم، 22 عامًا، وتدرس في كلية الإعلام الفرقة الرابعة، ولكنها لا تحب الدراسة في هذا المجال. وتفضل العمل على رسم بعض الموضوعات والقضايا الخاصة في المجتمع المصري، وتنشر أعمالها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".