التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:33 م , بتوقيت القاهرة

إعلان جائزة "البوكر" للرواية العربية.. الأربعاء

تعلن إدارة جائزة البوكر العالمية للرواية العربية في دورتها الثامنة، عن الرواية الفائزة بجائزة هذا العام 2015، اليوم الأربعاء، وفقا لصفحتها الرسمية على "فيس بوك".


وأعلنت لجنة التحكيم، فبراير الماضي، برئاسة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، بالإضافة إلى الشاعرة البحرينية بروين حبيب، والأكاديمي المصري أيمن أحمد الدسوقي، والأكاديمي العراقي نجم عبد الله كاظم، وكاورو ياماموتو المترجمة اليابانية، عن الروايات المرشحة لنيل الجائزة هذا العام.


تضم القائمة 6 روايات: شوق الدرويش، للسوداني حمور زيادة، والطلياني، للتونسي شكري المبخوت، وممر الصفصاف، للمغربي أحمد المديني، وطابق 99، للبنانية جنى فواز الحسن، وألماس ونساء، للسورية لينا هويان الحسن، وحياة معلقة للفلسطيني عاطف أبوسيف.


رواية "حياة معلقة"، عاطف أبوسيف



تتحدث عن موت "نعيم"، صاحب المطبعة الوحيدة في المخيم، برصاص الجيش. ونعيم الذي اعتاد أن يقوم بطباعة بوسترات الشهداء في المخيم، يرفض ابنه أن يتم طباعة بوستر له، في نقاش عميق حول مفهوم البطولة والجدل حول الاشتراك مع الحياة أو نفيها. لكن هذا الموت يغير الكثير من تفاصيل الحياة الهادئة الواقعة.


رواية "طابق 99"، جنى فواز الحسن



تمتد أحداث الرواية بين لحظة مفصلية في مجزرة صبرا وشاتيلا سبتمبر 1982، وبين نيويورك عام 2000. يقع "مجد"، الشاب الفلسطيني الذي يحمل ندبة المجزرة في جسده بحب "هيلدا" المسيحية المتحدرة من عائلة إقطاعية تمتعت بنفوذ اليمين المسيحي في أثناء الحرب الأهلية.


يبدأ الصراع حين تقرر الفتاة، التي تتعلم الرقص وتمتهنه في نيويورك، العودة إلى قريتها في جبل لبنان لإعادة اكتشاف ماضيها. 


رواية "ألماس ونساء"، لينا هويان الحسن



تقدم الرواية عالما مليئا بالشخصيات والأحداث، وهو تجسيد يقوم على الحقيقي والمتخيل لحياة عرب المهجر، لاسيما السوريين، وتحديدا في باريس وساو بولو بدايات القرن العشرين، وامتدادا بعد ذلك إلى سبعينياته وثمانينياته، وعبر جيلين للمهاجرين.


بطلة الرواية شاهدة على مرحلة مهمة من مراحل التاريخ الاجتماعي والسياسي للعرب في العصر الحديث، وكل ذلك من خلال الكشف عن أسرار تلك المرحلة، للمجتمع المخملي للعرب المهاجرين، وأدوارهم في المجتمعات التي يكونون فيها، وتحديدا في دمشق، وباريس، وساو باولو.


رواية "شوق الدرويش"، حمور زيادة



تعرض الرواية جانبا من الصراع الاجتماعي بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية في السودان، في ظل انهيار نموذج الدولة الدينية. وتطرح الرواية بقوة تأملات في الحب والدين والغدر والصراع السياسي، وذلك في حقبة حساسة من تاريخ السودان الحديث.


يطلق سراح "بخيت منديل" من السجن، ويعزم على الانتقام من كل من تسبب في سجنه بعد حياة من عذابات العبودية والأسر والسجن والاستغلال الجسدي.


رواية "الطلياني"، شكري المبخوت



يسيطر على أحداثَ رواية "الطلياني" لغز اعتداء في مقبرة استهدف به عبدالنّاصر، الملقب بـ"الطلياني"، جاره إمام المسجد خلال دفن والده الحاج محمود أمام ذهول المعزين، فيتكفل الراوي بتقصي دوافع تلك الحادثة، من خلال إعادة بناء الذاكرة الجريحة لصديقه الطلياني مستعيدا وقائع تمتد من طفولته إلى ليلة الحادثة.


رواية "ممر الصفصاف"، أحمد المديني



هي حكاية تنبثق من مدينة مغربية قديمة، مدينة تحفل بناسها، وعيشها، كما تتقلب في أسرارها. هي قصة بشر يحاولون العيش ما استطاعوا، إلى جوار بعضهم البعض، وتحت رحمة أشخاص سلوكهم البطر والطغيان. بجوارهم كائنات حيوانية، لكن بروح الإنسان، تسعى بدورها للعيش في أمان.