التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:47 م , بتوقيت القاهرة

في"لقاء الصورة".. سكر أبيض وحلم المشهد يثيران الجدل

افتتح مهرجان "لقاءالصورة" في الثاني من مايو الحالي، بمعرض التصوير الفوتوغرافي "هنا يكمن الضوء الخام"، لـ كريستوفر بروجلييو لو،  والذي يغلب على صوره اللونان الأبيض والأسود.


ويستمر المعرض حتى نهاية المهرجان، في الثامن من مايو، وكان ضمن فعاليات الافتتاح عرض فيلم "أنا الشعب"، إخراج آنا روسييون، بحضور المخرجة وبطل الفيلم.




"أنا الشعب" فيلم وثائقي، يرصد الأحداث التي مرت بها مصر من مظاهرات في 2011، وتجمع عشرات الآلاف في شوارع القاهرة، في الوقت الذي ظل فيه قاطنو الجنوب يتابعون ما يجري بميدان التحرير عبر شاشات التليفزيون والصحف.




وأعقب الافتتاح، عرض مجموعة من الأفلام يوم الأحد الموافق 3 مايو، كان أولها الفيلم القصير "سكر أبيض" للمخرج أحمد خالد، الذي طرح سؤال "ما الأمر الحقيقى؟"، وهل عالم الأحلام هو الأقوى، أم أنه لا توجد حقيقة، وكلنا تائهون في الواقع المزيف.


واستخدم المخرج تقنية جديدة في التصوير، وضمن الفيلم مشهدا جنسيا صريحا، أثار الجدل، في إشارة إلى ما يدور في أحلامه كرجل.




وبعد ذلك عرض فيلم "I.C.Q"، الذي يعد التجربة الأولى لمخرجه هيثم سمير، الذي قدم نموذجا لزوجة مصرية تعاني ضغوط الحياة وإهمال زوجها، فتلجأ للبحث عن شخص آخر عبر موقع الشات المعروف ICQ الذي يحمل نفس اسم الفيلم، إلا أن الأحداث لم تقنع الحضور، وناقشوا المخرج في ذلك، إضافة إلى اعتراضهم على بعض المشاهد الطويلة دون مبرر من وجهة نظر البعض.



أما فيلم "حلم المشهد" لـ ياسر الشفيعي، فتدور أحداثه حول مخرج يبحث عن ممثلة جريئة تقبل قص شعرها بالكامل في مشهد يرغب في تصويره، ويكشف الصورة النمطية السائدة في المجتمعات العربية عن المرأة.


وكان للشفيعي النصيب الأكبر في مناقشة الجمهور، بشأن بعض الأمور، ومنها المشهد الأخير في الفيلم، وسأله البعض عن هدفه من العمل.


وقالت بطلة الفيلم عن دورها إنه يعبر عما تمر به الفتيات والسيدات بسبب تصنيف المجتمع لهن، وفقا لـلشكل، وعن الحوادث التي تعرضت لها فتيات، تم فيها قص شعورهن في المدارس، لعدم ارتدائهن الحجاب، على حد قولها.


شاهد إعلان فيلم "حلم المشهد" 



أما الفيلم الفرنسي "تسجيل الصوت" للمخرج نينامياني، فيرصد معاناة مدير التصوير ومساعده في الانتهاء من تسجيل مجموعة من الأصوات، عانوا في البحث عنها، مخاصة صوت طيور النورس.


وتفاعل الحضور مع مشاهد الفيلم التي أثارت ضحكاتهم، فيما أغلق البعض عيونهم للاستمتاع بأصوات الطيور، لأن ذلك هو الهدف من الفيلم، على حد قول بعضهم.